التحالف الدولي يعتقل متزعماً في داعش بعملية إنزال جوي في جرابلس المحتلة

تكشف العمليات التي ينفذها التحالف الدولي في سوريا ضد متزعمي داعش، العلاقة الوثيقة بين الاحتلال التركي وداعش، فمتزعم المرتزقة أبو بكر البغدادي وخلفه أبو إبراهيم القرشي وصولاً إلى آخر متزعم للمرتزقة اعتقله التحالف الدولي فجر اليوم، كلهم ينشطون في منطقة الاحتلال التركي اليت يسميها زعيم الفاشية التركية أردوغان في سوريا ويطلق عليها اسم “المنطقة الآمنة”

يوماً بعد يوم تتكشف العلاقة الوثيقة بين دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش. إذ حوّلت تركيا مناطق الشمال السوري التي تحتلها إلى منطقة آمنة لمتزعمي داعش ومكاناً للتخطيط لتنفيذ الهجمات عبر العالم من بينها آخر هجوم على سجن الصناعة الذي يأوي الآلاف من معتقلي داعش في شمال وشرق سوريا.

وفي هذا السياق أعلن التحالف الدولي، في بيان، فجر اليوم أن قوات التحالف اعتقلت متزعماً كبيراً في مرتزقة داعش، خلال عملية نفذتها في المناطق السورية التي تحتلها تركيا وتحديداً في مدينة جرابلس.

وكشف البيان أن المتزعم المعتقل خبير في صناعة المتفجرات والقنابل، قبل أن يصبح أحد كبار قادة داعش في سوريا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان: عملية الإنزال نفذت في قرية الحميرة على بعد 4 كم من الحدود

ومن جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحالف الدولي نفذ إنزالاً جوياً في قرية الحميرة في جرابلس بريف حلب الشمالي، مشيراً أن القرية لا تبتعد عن حدود دولة الاحتلال التركي سوى أربعة كيلومترات، حيث هبطت مروحيتان قرب الموقع المستهدف، ودارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين مجهولين ضمن منازل في القرية الواقعة في المناطق التي تحتلها تركيا.

صحيفة الواشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أميركيين: المعتقل هو المدعو هاني أحمد الكردي والي الرقة

أما صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، فنقلت عن مسؤولين أميركيين، أن المتزعم الذي اعتقل في المناطق السورية المحتلة، يدعى هاني أحمد الكردي وقالوا إنه كان يعرف أيضاً باسم “والي الرقة” التي أعلنها داعش عاصمةً لخلافته المزعومة.

ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله إن العملية “تظهر إلتزامنا بأمن المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش”.

بينما رحب المسؤولون العسكريون الأميركيون بعملية القبض على الكردي، حذر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جو بوتشينو، من أن “داعش لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة”.

رغم دعم الاحتلال التركي الواضح لداعش إلا أن الناتو يدعم الاحتلال التركي لإبادة الكرد

وفي الوقت الذي يكافح فيه أكثر من 84 عضواً بين دول ومنظمات دولية منها حلف الناتو، إلى جانب الدول المنضوية في المحور الروسي، ضد داعش، إلا أن هذه الدول تصمت عن دعم الاحتلال التركي لداعش ، وبدلاً من ذلك يصف الناتو ما يسميها مخاوف دولة الاحتلال التركية الأمنية بالمشروعة في وقت هي أكبر داعم للإرهاب في العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى