تستمر حملة جمع التواقيع المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في مختلف مدن ومناطق شمال وشرق سوريا، فيما يؤكد المشاركون أن حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية مطلب شعبي.
في السياق, تتواصل حملة جمع التواقيع في ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الجزيرة في يومها السابع, حيث زارت اللجان المعنية شوارع الناحية لشرح هدف الحملة.
فيما تواصل مجلس ناحية الشدادي لليوم العاشر على التوالي حملة جمع التواقيع, إذ توجهت اللجان الطوعية أمس إلى قرية تل الشاير فى بلدة الدشيش, وأكد المشاركون أن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هو مطلب شعبي.
حملة جمع التواقيع في مقاطعة منبج تصل إلى كل منزل
أما مقاطعة منبج فتشهد إقبالاً كثيفاً على جمع التواقيع والتي بدأت منذ السابع عشر من شهر شباط الجاري، وقال المشاركون أن هدفهم هو وجود قائدهم بينهم. وشددوا على أن مدينة منبج وريفها تنضم لجمع التواقيع بكل إرادتها وقوتها من أجل إيصال صوتها للمنظمات الدولية ليعلموا أن الشعب لديه إرادة وتصميم حتى تحقيق حرية قائده الجسدية.
وقال الأهالي: لن نكلّ ولن نملّ حتى نعلم مصير قائدنا ونحرره جسدياً, ونقول لقائدنا إن كان جسدك معتقلاً فإن فكرك وفلسفتك معنا ونناضل بكل مكوناتنا من الطفل الصغير حتى الشيخ الكبير، حتى نجتمع بك في ساحات النضال وسنجتمع مهما حاولوا منعنا.
وأضافوا أن السياسة المتبعة بحق القائد سياسة ظالمة وهي سياسة تعذيب وبعيدة كل البعد عن قوانين حقوق الإنسان.
وإلى ناحية تل حميس تتابع اللجان التطوعية في الناحية وبلداتها الأربع (أبو جرن، وعكاظ، وجزعة، وتل أحمد) العمل لجمع أكبر عدد من التواقيع وسط ترحيب من قبل الأهالي للحملة.
أما في ناحية الشدادي وقراها فتستمر اللجان في يومها العاشر على التوالي بحملة جمع التواقيع.
كما وتتواصل حملة جمع التواقيع في ناحيتي الدرباسية وعاموده في يومها السابع حيث زارت اللجان المنازل وشرحت لهم هدف الحملة.
