الحزب الديمقراطي الكردستاني يخفي خيانته بقناع وحدات حماية الحدود العراقية

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني عمالته للاحتلال التركي وأرسل مسلحيه إلى مناطق دهوك وشيلادزي بقيادة ابن شقيق هوشيار زيباري، المدعو دلير فرزنده وذلك تحت راية الجيش العراقي في محاولة منه لجر بغداد إلى حرب الإبادة التي تشنها الفاشية التركية ضد الكرد.

يوماً بعد يوم تتكشف مخططات الحزب الديمقراطي وتعاونه وتوطؤه مع الاحتلال التركي وألاعيبه في جر الحكومة المركزية في بغداد للمشاركة في الحرب التي يشنونها ضد حركة حرية كردستان.

حيث طالبت دولة الاحتلال التركي الحزب الديمقراطي الكردستاني بإرساله مسلحيه إلى مناطق الدفاع المشروع للمشاركة في شن الهجمات على قوات الدفاع الشعبي بعد سلسلة من الزيارات التي أجراها رئيس استخبارات الفاشية التركية ووزير حربها إلى بغداد وهولير ولقائهما مع البرزانيين الثلاثة مسعود ومسرور ونيجريفان.

وعليه أرسل هذا الحزب مسلحيه الذين يسمون بـ “الزيرفاني” وكذلك مسلحي كولان والباراستن التابعين لمسرور نجل مسعود البارزاني، تحت راية العلم العراقي لخداع الرأي العام وإظهار أن من يتوجه إلى هناك هم من حرس الحدود العراقي.

وتزامن ذلك مع طلب الديمقراطي لحكومة بغداد بإرسال قوة حدودية من أجل السيطرة على تجارة المخدرات وعمليات التهريب، ليتبين بأن الديمقراطي حاول أيضاً خداع بغداد وجرها دون علمها لمخططات الفاشية التركية.

وانتشر لاحقاً مقطع مصور يتحدث فيه أحد متزعمي الحزب الديمقراطي أثناء توجه أولئك المسلحين إلى مناطق تواجد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع ويتمنى النصر للفاشية التركية.

وبهذه الألاعيب يحاول الحزب الديمقراطي جر الحكومة العراقية إلى حرب دولة الاحتلال التركي ضد قوات الكريلا، واضعاً جميع مكتسبات جنوب كردستان في خطر من أجل الحفاظ على مصالح عائلة البارزاني.

ابن شقيق هوشيار زيباري يقود مسلحي الديمقراطي المرسلين إلى دهوك وشيلادزي

وبحسب المعلومات التي كشفتها وكالة فرات للأنباء، فأن جميع المسلحين الذين جرى إرسالهم تحت مسمى وحدات حماية الحدود العراقية، إلى منطقتي دهوك وشيلادزي هي من مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويقودها ضابط يدعى دلير فرزنده وهو ابن شقيق هوشيار زيباري.

منظومة المجتمع الكردستاني تدعو الحكومة العراقية لتوخي الحذر من ألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني

هذا وكانت لجنة العلاقات في منظومة المجتمع الكردستاني قد دعت في بيان، مسؤولي الدولة العراقية إلى توخي الحذر من ألاعيب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية المحتلة، وقالت: “دعوتنا للحكومة العراقية هو ألا تسمح لهم باستخدام هوية حرس الحدود العراقي والعلم العراقي للتغطية وإخفاء الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية في إنكار وقتل الكرد، وألا تكون شريكة في الحيل القذرة الاحتلالية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى