أكد عضو منتدى حلب الثقافي محمد حسين أن الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على أهالي مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، يعمّق أزمات الأهالي في تلك المناطق ويضعهم في دوامة من المشاكل والعوائق.
في إطار الحصار الخانق الذي تفرضه حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ أكثر من ست سنوات، والذي ازداد تشديداً في الآونة الماضية، أكد عضو منتدى حلب الثقافي محمد حسين في حديث لوكالة أنباء هاوار، أن الحصار تطبيق لسياسة إخضاع الشعب، وشدد على أن تلك السياسة لن تنفع في تحقيق أهدافها لرفض الشعب خيار الاستسلام وتأكيده وإصرغره على خيار المقاومة كسبيل وحيد.
عضو منتدى حلب الثقافي: الحصار حرب نفسية ولوجستية بالدرجة الأولى ويرمي إلى كسر إرادة الشعب
وأشار محمد حسين إلى أن حكومة دمشق تتحمل مسؤولية ما يتعرض له الأهالي جراء افتقارهم للأدوية والمواد الطبية وأبسط مقومات الحياة كالوقود اللازم للتدفئة وتشغيل المولدات في المشافي فضلاً عن الأحياء والمحال التجارية، مبينا أنها تتعمد تعميق أزمات ومعاناة أهالي المناطق المحاصرة، مازجةً كافة المواضيع ببعضها، متجاهلة تداعيات سياستها، ولفت إلى أن الحصار حرب نفسية ولوجستية بالدرجة الأولى، ويرمي إلى كسر إرادة الشعب،
محمد حسين أوضح أن حكومة دمشق بدلا من أن تتصدى للهجمات الحاصلة على مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أنها تتفرغ لفرض حصار على السكان في تلك المناطق، مشيراً إلى أنها غير مهتمة بما تتعرض له أراضي سوريا من انتهاك وهجوم من قبل دولة الاحتلال التركي.
عضو منتدى حلب الثقافي: الشعب الذي يتصدى للهجمات الوحشية بإرادته لن يخضع لسياسة الحصار
ونوه إلى أن الشعب الذي يتصدى للهجمات الوحشية بإرادته لن يخضع لسياسات الحصار، وأن من قضى حياته بالمقاومة لن يتعثر ويستسلم بسهولة.
هذا وقد قطع الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق شريان الحياة في المناطق المحاصرة، حيث توقفت المشافي عن الخدمة إلا للحالات الحرجة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية اللازمة لتشغيل الآلات في المشافي والمراكز الصحية، ناهيك عن تضرر القطاعات التعليمية والاقتصادية والخدمية.
