واشنطن: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي فيما طالب كل من الاتحاد الأوروبي والناتو بفرض قيود على النووي الإيراني, والأخيران يشددان على ضرورة عودة طهران للتطبيق الكامل للاتفاق النووي مع الأطراف الدولية.

لا يزال الملف النووي الايراني على رأس أبرز القضايا الشائكة والمتصدرة قائمة الملفات التي تحاول الولايات المتحدة الوصول إلى صيغة مناسبة لحلها وسط تصعيد تنتهجه إيران في هذا الملف تحول دون الوصول إلى حل.

حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن إيران لا تزال تنتهج سياسة الاختراقات”، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي و أن “سياسة الإدارة الأمريكية تصب في عودة طهران للالتزام بالاتفاق النووي”، لافتاً إلى أن “برنامج الصواريخ الباليسيتة مطروح في المفاوضات”.

كما أضاف برايس أن وضع قيود على برنامج طهران النووي سيتم عبر الدبلوماسية، منوها لرغبتهم بالاجتماع مع الإيرانيين عبر دول مجموعة خمسة زائد واحد مشددا ضرورة تعاون لإيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

جمهوريون يطالبون بايدن بعدم رفع العقوبات عن إيران

إلى ذلك وقع عشرون نائباً جمهوريا ،رسالة يطالبون فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم رفع العقوبات عن إيران مؤكدين أن العقوبات تشكل نقطة ضغط مهمة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي .

منوهين إلى أن إيران قدمت دعما متكررا لأعمال الإرهاب وأظهرت تجاهلا صارخا لأي إجراءات تقييدية تفرض على البرنامج النووي، محذرين من الآثار الخطيرة لمحاولة استرضاء نظام إرهابي على حساب الأمن الوطني والقومي حسب تعبيرهم.

الناتو والاتحاد الأوروبي يطالبان بفرض قيود على النووي الإيراني

وفي السياق ذاته أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”ينس ستولتنبرغ على أهمية فرض قيود على برنامج إيران النووي , كما شدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على ضرورة العودة للتطبيق الكامل للاتفاق النووي الإيراني مع الأطراف الدولية.

بولتون: النظام الإيراني يمثل الخطر الأساسي أمام تحقيق أمن واستقرار المنطقة

من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، جون بولتون، إن النظام الإيراني يمثل الخطر الأساسي أمام تحقيق أمن واستقرار المنطقة, مستبعد أن يتغير سلوك النظام الإيراني الحالي بشكل إيجابي تحت أي ظرف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى