ناشد أهالي مدينة عفرين المحتلة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف انتهاكات المرتزقة بحقهم, فيما طالبت عائلة طفل اختطف قبل شهر في عفرين الكشف عن مصير ابنهم لا سيما بعد أن وصلتهم معلومات عن قيام تركيا بنقله ضمن صفوف المرتزقة إلى ليبيا.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه حصل على “استغاثة ونداء وجهه أهالي عفرين من أصحاب المحال التجارية، يشكون فيه فرض مرتزقة “السلطان مراد” ضرائب وإتاوات على محلاتهم الواقعة على طريق “راجو”، بعد مطالبتهم بإثبات ملكيتهم لها.
خطف الأطفال وإرسالهم للقتال كمرتزقة في ليبيا
كما ناشدت عائلة طفل اختطف قبل شهر في عفرين المنظمات الحقوقية التدخل لكشف مصير ابنهم لا سيما بعد أن وصلتهم معلومات عن قيام تركيا بنقله ضمن صفوف “المرتزقة” إلى ليبيا.
وأبلغت العائلة أنّ مرتزقة كتيبة سمر قند بقيادة المدعو ” أبو جهاد” قاموا باختطاف الطفل عبدو شيخو خمسة عشر عاماً، من منزله في قرية روتا بناحية ماباتا في ريف عفرين وإرساله للقتال في ليبيا.
المخابرات التركية في مدينة عفرين تختطف مواطنيين وتلاحق آخرين
وفي الشأن أفاد مصدر خاص لشبكة نشطاء عفرين أن جهاز المخابرات التابع للاحتلال التركي في مدينة عفرين أقدم على اختطاف مختار قرية ” شوربة ” التابعة لناحية ماباتا المدعو ” حسن أحمد بيرم ” و المواطن ” إدريس سيدو جعفر ” .
وأضاف المصدر أن كلا من المواطنين:
_أصلان أمين عمر.
_عصمت معمو حسين .
ملاحقان من قبل جهاز المخابرات التركية دون معرفة الاسباب.
الاستيلاء على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية والعشرات من المنازل
وضمن سياسة الانتهاكات الممنهجة ضد أهالي عفرين، استولى مرتزقة الاحتلال التركي على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية والمحاضر العقارية والعشرات من المنازل وأكثر من عشرة آلاف شجرة زيتون في مدينة عفرين ومحيطها عائدة لأبناء عائلة “غباري” المنحدرة من قرية جلبر.
وفي مركز ناحية شيه، استولى مرتزقة “لواء السلطان سليمان شاه” على محلات لمواطنين كُـرد وهم (حجي خليل شيخو، عزت بكر بن كمال، محمد كعلو بن مصطفى، زكريا أمين علي زليه، زكريا نعسان) وأفرغوها من محتوياتها بغية تأجيرها للمستوطنين، كما أخرجوا عنوة أرملة من منزل المواطن الغائب حسين إيبش واستولوا عليه، وعلى منازل أخرى، بهدف توطين مستوطنين.
