لجنة تقصي الحقائق: هدفنا وضع اللبنة الأولى لملاحقة مجرمي الحرب قضائيا في المستقبل

قالت لجنة تقصي الحقائق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في سوريا إن مخططها لمحاصرة مجرمي الحرب الذين يريدون إسكات الحقيقة، هي إحدى سبل الانتصاف وجبر الضرر، وأكدت أن هدفها الوحيد هو المساهمة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

خلال مؤتمر صحفي نظمه اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا استهلت لجنة تقصي الحقائق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في سوريا بيانها بالإشارة إلى استهداف الاحتلال التركي للسكان والصحفيين في شمال وشرقي سوريا الأمر الذي ينعكس سلباً على الواقع الاجتماعي وعلى واقع عملهم أيضاً.

وانتقدت اللجنة ازوداجية الأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق الإنسان والمحافظة على السلم والأمن الدوليين وأشارت إلى أنها غير قادرة على تغطية كافة الالتزامات المتعلقة برعاية حقوق الأنسان في كل بقاع الأرض.

وطالبتها بضرورة القيام بأدوار مساعدة رغم وجود أدلة الجرائم وأن تقوم بكشف الحقائق وتوثيق أدوات الجريمة.

وتطرق بيان اللجنة إلى استهداف الصحفية دليلة عكيد وقالت أن حادث استهدافها لم يكن الأول من نوعه بل سبقه حوادث أخرى لاستهداف الصحفيين.

وتابع البيان: يستمر الجناة في إشارة إلى الاحتلال التركي في ارتكاب جرائمهم ضد الصحفيين، لكنهم لا يعلمون أننا نخطط لحصارهم خلال السنوات المقبلة ومطاردتهم.

في نهاية المؤتمر قالت لجنة تقصي الحقائق في سوريا: إن خططنا لمحاصرة مجرمي الحرب الذين يريدون إسكات الحقيقة، هي إحدى سبل الانتصاف وجبر الضرر، وإذ نعلن أننا نمارس مهامنا باستقلال وحياد وولاء وضمير، وهدفنا الوحيد هو المساهمة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، دون أن نلتمس أو نقبل أية تعليمات من أية جهات أو حكومات أو مصدر آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى