أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف دفعة جديدة ممن تبقى من سكان عفرين الكرد، لاستحصال فدى مالية من ذويهم، وسط مواصلتهم قطع أشجار الزيتون العائدة ملكيتها للمواطنين المهجرين قسراً من ديارهم.
استمرارا في سياسة تضييق الخناق على من تبقى من سكان عفرين الكرد في منازلهم لدفعهم إلى تركها، يواصل الاحتلال ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” اختطاف المواطنين وطلب الفدى المالية من ذويهم مقابل الإفراج عنهم.
وفي سياق ذلك أقدمت ما تُسمّى “الشرطة الحرة” أول أمس على اختطاف الشاب “عبد الرحمن جلال زلفو”، من محله لبيع الخضروات في حي طريق جندريسه، واقتادته إلى جهة مجهولة.
والمواطن عبد الرحمن هو شقيق والدة الطفل قادر إدريس زلفو الذي اختطف قبله بيومين، فيما لا يزال مصريهما مجهولاً، حسب شبكة نشطاء عفرين.
وفي قرية كاخره التابعة لناحية ماباتا، أقدم مرتزقة السليمان شاه المعروفون بـ “العمشات” على اختطاف الأخوين ولات حج علي عبو وشقيقه إدريس قبل يومين، مطالبين ذويهما بمبلغ خمسة عشر ألف دولار للإفراج عنهما.
وفي سياق متصل اختطفت ماتسمى “الشرطة المدنية” برفقة الاستخبارات التركية قبل يومين أيضاً، الشابة رنكين أحمد عبدو حبو وقريبها حجي أحمد منان إيبش، وذلك بعد توجههما من قريتهما “كاريه” التابعة لناحية راجو إلى مركز الناحية لاستلام حوالة مالية أرسلت للشابة، حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً، حسب موقع عفرين بوست الإخباري.
مرتزقة تركيا يواصلون قطع أشجار الزيتون في ناحية شرا لبيع حطبها
إلى ذلك يواصل مرتزقة “الجيش الوطني السوري” قطع أشجار الزيتون العائدة ملكيتها للمواطنين الكرد وبيع حطبها.
وضمن ذلك أقدمت جماعة المدعو “أبو عبد الله الشرقية” التابعة لمرتزقة أحرار الشرقية على قطع أشجار الزيتون في ناحية شرا، وحسب المصادر فإن كلا من المرتزقة (علي المضحي، عمر هويس وحسن النعيمي) مكلفون من قبل الجماعة بقطع الأشجار في الناحية.
الاحتلال ومرتزقته يواصلون استقدام العائلات من إدلب وتوطينهم في منازل أهالي عفرين
من جهة أخرى يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته، توطين مستوطني إدلب في منازل أهالي عفرين المهجرين، وإجبار من تبقى من الأهالي على إفراغ منازلهم، ضمن سياسة التغيير الديمغرافي في المنطقة، مستغلين الحرب الدائرة في إدلب لاستقدام المزيد من العائلات وتوطينهم في عفرين المحتلة.
