عفرين المحتلة تشهد توترا بين مرتزقة الاحتلال التركي ينذر بمعركة جديدة

تشهد مدينة عفرين المحتلة توتراً عسكرياً وتحشيداً للقوات بين كل من مرتزقة العمشات وحركة أحرار الشام بسبب خلافات على بيوتٍ مستولى عليها للمهجرين قسراً من السكان الأصليين في ناحية ماباتا.

خلاف على بيوت مهجري عفري المحتلة من السكان الأصليين على إثره تشهد المدينة توتراً عسكرياً وتحشيداً للقوات بين كل من مرتزقة العمشات وحركة أحرار الشام التابعين للاحتلال التركي على خلفية محاولة العمشات طرد عوائل من المستوطنين في ناحية ماباتا.

وبحسب مصادر محلية أرسل مرتزقة حركة أحرار الشام تعزيزات إلى مدينة عفرين وناحية موباتا، شملت العشرات من سيارات الدفع الرباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة، كما استقدمت تعزيزات أخرى من مدينة الباب المحتلة وصلت أمس إلى المدينة وتوجهت إلى الناحية.

وأشار المصدر إلى أنّ التوتر العسكري بدأ بين مجموعتي المرتزقة ، عندما أمهل مرتزقة العمشات مستوطنين من عوائل مرتزقة “الفيلق الثالث” باخلاء المنازل المستولى عليها في ناحية ماباتا والذين يقدر أعدادهم بنحو عشرات العوائل يسكنون في خمسة أبينة سكنية بعد تهجير أصحابها من الكرد.

وأضاف المصدر أنّ الهدف من اعتزام مرتزقة العمشات هو إخراج تلك العوائل وإسكان عوئل محسوبة عليها .

مرتزقة هيئة تحرير الشام يقتربون من إحكام السيطرة على مدينة عفرين

هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً لا تترك حدثاً في الشمال السوري المحتل إلا وتستغله خير استغلال لتزيد انتشارها و مناطق نفوذها بمباركة من سلطات الاحتلال التركي و استخبارته الراغبة بان يصل مرتزقة الجبهة على كل خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات حكومة دمشق و استثمارهم في أيّ هجوم احتلالي جديد على المنطقة .

وبهذا المسعى أفادت مصادر محلية بإرسال مرتزقة تحرير الشام رتلاً عسكرياً تحت راية مرتزقة حركة أحرار الشام إلى قرية قرزيحل المتاخمة و المطلة على مدينة عفرين.

و بحسب الأنباء الواردة فإنّ مرتزقة حركة أحرار الشام انتشروا في كامل القرية و على مداخلها ومخارجها بانتظار الضوء الأخضر لدخول المدينة هذا و دخل الرتل برفقة عتاد عسكري و أسلحة ثقيلة و عدد كبير من المرتزقة ،

وفي ظل الفلتان الأمني الكبير الذي تشهده عفرين فإنّ كل التنبؤات تشير إلى تصادم عسكري جديد بين مرتزقة تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى