في الوقت الذي تستمر فيه قيادات الديمقراطي الكردستاني بعقد لقاءات واجتماعات مع الاحتلال التركي قصفت مدفعية الاحتلال قرية هروري التابعة لناحية كاني ماسي في إقليم جنوب كردستان بالتزامن مع زيارة أجراها نيجرفان البرزاني لتركيا أول أمس .
في مشهد بات يتكررعقب أي اجتماع أولقاء لقيادي الديمقراطي الكردستاني مع أردوغان ومسؤولي حكومة العدالة والتنمية قصفت مدفعية الاحتلال التركي قرية هروري التابعة لناحية كاني ماسي في إقليم جنوب كردستان ما أدى إلى حدوث أضرار بمنازل وممتلكات أهالي القرية بالإضافة لتسببه بحالة من الذعر بين الاهالي .
وتزامن الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي على أراضي إقليم جنوب كردستان، مع توجه رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني إلى تركيا وعقده سلسلة لقاءات مع رئيس النظام التركي اردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على هامش اعمال المنتدى الدبلوماسي في انطاليا.
وفي وقت سابق تعرضت مناطق في قضاء آمدية بمحافظة دهوك في جنوب كردستان لقصف جوي من قبل الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال حيث جاء هذا الهجوم قبل أيام وغداة لقاءات أجراها وزير دفاع النظام التركي خلوصي آكار مع كل من نيجرفان البارزاني ومسرور البارزاني على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
وفي 2 شباط الفائت أجرى نيجرفان البارزاني زيارة إلى تركيا والتقى خلالها بأردوغان وقبل زيارته بيوم واحد قصفت طائرات الدولة التركية المحتلة شنكال ومخمور ومناطق واسعة في شمال وشرق سوريا .
ورغم الاستياء الشعبي الواسع في إقليم جنوب كردستان تجاه سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع دولة الاحتلال التركية ما تزال قيادة الحزب متمثلة بعائلة البرزاني مستمرة في توطيد علاقاتها مع المحتل على حساب الشعب الكردي وقضيته وحقوقه دون أن تبدي أي موقف أو بيان بشأن إيقاف الهجمات على المنطقة.
