على غرار ما يحصل في عفرين وسري كانييه المحتلتين بدأ مرتزقة الاحتلال التركي في الأيام القليلة الماضية بقطع الأشجار الحراجية في قرية “كريا ديري” التابعة لناحية شيلادزي في دهوك بشكل جائر.
الطرق التي يتبعها الاحتلال التركي في أجرامه متشابهة في جميع الأراضي التي يحتلها أو يسعى لاحتلالها من خلال مرتزقته أو عملائه وعلى غرار ما يحصل في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها بدأ الاحتلال التركي و تحت مسمى حراس القرى ، بقطع الأشجار الحراجية في قرية “كريا ديري” التابعة لناحية شيلادزي في دهوك جنوب كردستان حيث أفادت وكالة روج نيوز بوصول مجموعة من المرتزقة وعصابات تابعة للاحتلال التركي إلى المنطقة وبدؤوا بقطع الأشجار في غابة القرية و يظهر في مشهد مصور الأشخاص الذين قدموا إلى المنطقة وهم يجرفون مساحة كبيرة من الغابة .
هذا وطالب أهالي المنطقة، الذين لم يرغبوا بالكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، المنظمات البيئية في إقليم جنوب كردستان ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالتدخل ومنع الاحتلال التركي من تدمير الغابات والبيئة في الإقليم .
ويواصل الاحتلال التركي جرائمه في نهب الطبيعة وقطع الأشجار في مناطق واسعة من كردستان، ورغم الانتهاكات التركية المتكررة ما تزال حكومتا بغداد وهولير تلتزمان الصمت
أكثرمن 300 ألف شجرة قطها مرتزقة الاحتلال في عفرين للاتجار بأحطابها
جرائم الاحتلال التركي ضد الطبيعة لم تقتصر على جنوب كردستان فقط, فهذه الجرائم تتكرر في عفرين وسري كانية المحتلتين ففي إحصاء تقديري شامل وثقته شبكة نشطاء عفرين لعدد الأشجار التي تم قطعها منذ احتلال المدينة عام 2018 وصل إلى 306200 شجرة مقطوعة .
كما أقدم الاحتلال ومرتزقته على قطع الأشجار المثمرة في سري كانية المحتلة ، بهدف الاحتطاب والإتجار بها في الأسواق المحلية والمجاورة وبهدف القضاء على الغطاء النباتي الذي تتميز به تلك المناطق.
