عمر أوسي: حديث السيد جميل بايك وآلدار خليل يعطي دافعا معنويا للعملية الحوارية بين دمشق والإدارة الذاتية

رحب رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين، عمر أوسي، بتصريحات كل من الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك وعضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل حول الحوار مع حكومة دمشق ، مؤكدا بأن مايسمى بالائتلاف تحول إلى أداة تحقق مساعي تركيا الاحتلالية.

مع ازدياد الحديث عن الحوار بين الادارة الذاتية والنظام السوري في ظل تفاقم الازمة السورية وتهديدات الاحتلال التركي للمنطقة وتعليقا على تصريحات الرئيس المشترك للهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، وعضو الهيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل , حول ضرورة الحوارمع دمشق بشكل مباشر, أكد رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين، عمر أوسي، لوكالة هاوار أن تلك التصريحات قيمة ومميزة وفي وقتها وذلك في ظل الأخطار المحدقة والجدية من قبل تركيا لكل سوريا.

حيث أوضح أوسي أن حديث السيد آلدار خليل حول أفضلية الحوار في دمشق وليس في جنيف وغيرها كلام واقعي و أن تصريحات السيد جميل بايك تعطي دافعا معنويا للعملية الحوارية بين دمشق والإدارة الذاتية.

وكشف عمر أوسي، في وقت سابق عن مسودة وثيقة لحل الخلافات الموجودة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق بهدف التنسيق المشترك لصد أي عدوان تركي والإقرار بالحقوق المشروعة للكرد السوريين.

وأوضح أوسي أن الوثيقة تشير إلى اعتماد النظام اللامركزي في حكم البلاد، كما تتضمن ضرورة تطبيق قانون الإدارة المحلية رقم 107 , مؤكدا أنه يمكن مقاربة قانون الإدارة المحلية بقانون الإدارة الذاتية المعمول به من قبل مجلس سورية الديمقراطية.

وأكد أوسي أن الوثيقة لا تزال مسودة وستأخذ بعين الاعتبار ملاحظات كل من الإدارة الذاتية وحكومة دمشق. ولم نعلن عنها إلى الآن وعندما نأخذ الضوء الأخضر من الجانبين سنقوم بإعلانها خلال مؤتمر صحفي في قامشلو.

عمر أوسي: الاتفاق بين الادارة الذاتية ودمشق سيقوي سوريا ويدحر أعدائها

وحول إمكانية التفاهم بين الجانبين، قال أوسي لا توجد إشكاليات كبيرة بين الطرفين ,داعيا إلى إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري والقوات الروسية والحلفاء الاخرين لصد اي عدوان تركي محتمل.

واختتم رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين، عمر أوسي، حديثه قائلًا: إن هذا الاتفاق إن حصل سيقوي الدولة السورية كدولة والمتضررين من ذلك هم أعداء سوريا وعلى رأسهم تركيا التي تطمح لاقتطاع أراضي سورية جديدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى