عناصر جبهة النصرة يشاركون في الغزو التركي ويرتكبون جرائم حرب

سعت تركيا مراراً إلى تغيير أسماء جبهة النصرة المدرجة في قائمة الإرهاب، وكان آخر محاولاتها ضم عناصرها إلى مايسمى الجيش الوطني السوري، الذي ارتكب أبشع الجرائم الإنسانية في العدوان التركي الأخير على شمال وشرق سوريا.

تتكشف يومياً المزيد من الوثائق التي تفضح حقيقة ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري”، الذي يشن مع دولة الاحتلال التركي هجوماً على مناطق شمال وشرق سوريا.
فمع بداية الحرب السورية سعت تركيا إلى التدخل المباشر بهدف بسط سيطرتها على الوضع السوري، واستعانت في ذلك بـ”جبهة النصر”، التي أعلنت منذ بداية تأسيسها أنها ذراع لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا.
ومع تصاعد إرهاب وجرائم جبهة النصرة عمدت العديد من القوى الدولية إلى إدراجها كمنظمة إرهابية، وعلى إثرها أقدم الاحتلال التركي على تغيير اسم جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام، ولاحقاً إلى هيئة تحرير الشام.
إضافة إلى ذلك عمدت المخابرات التركية إلى تجنيد معظم مرتزقة جبهة النصرة في صفوف العديد من المجموعات المرتزقة التي تشكل الآن ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري”، الذي يحتل أراضي شمال وشرق سوريا، ويرتكب جرائم حرب بحق المدنيين.
وقد حصلت وكالة أنباء هاوار على أسماء وصور عدد من مرتزقة جبهة النصرة المتورطين بجرائم حرب، يقاتلون حالياً ضمن صفوف “الجيش الوطني السوري”، وهم:
المرتزق عبد الرزاق العكيدي الملقب بالعكيدي، من أهالي دير الزور، وهو قيادي تورط في العديد من الجرائم بحق المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا.
والمرتزق جميل أحمد رجب، اسم الأم: زيتونة، من مواليد أربعة وتسعين ــ قبتان الجبل وهوعنصر سابق في الجبهة، قبل أن ينضم إلى ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري”، ويشارك في الهجوم على شمال وشرق سوريا، وشوهد بريف كري سبي/ تل ٲبيض أثناء أسر المقاتلة جيجك كوباني.

والمرتزق مؤمل عيسى من عناصر جبهة النصرة، يقود الآن مجموعة مرتزقة تسمى أحرار الشرقية، والتي اختطفت في الثاني عشر من تشرين الأول الماضي، ثلاثة من أعضاء الطاقم الطبي التابع للهلال الأحمر الكردي، بينهم ممرضتان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى