عين أنقرة على الصومال.. تقارير إعلامية تكشف وجهة مرتزقة تركيا المقبلة وآلية التحضير لها

ذكرت وسائل إعلام عربية أنّ تركيا تستعد لإرسال عدد من مرتزقتها السوريين إلى الصومال, مشيرة إلى أنّ النظام التركي فتح معبراً حدوديا في إحدى قرى عفرين المحتلة, بهدف استخدامه لنقل المرتزقة إلى تركيا ومنها إلى الصومال.

من سوريا إلى ليبيا واليمن وأذربيجان وربما باكستان , والآن العين على الصومال.. عملية توزيع جغرافي مخطط لمرتزقة تركيا السوريين في بقاع العالم, هدفها خلق الفتنة وتأجيجها , واللعب على الوتر الديني وآخذ ما فيه النصيب من خيرات البلدان وترابها , عبر اتفاقات وتسويات مع الدول العظمى والمسيطرة.

الصومال هي الوجهة الجديدة إذاً لمرتزقة تركيا, وفق ما أفادت به سكاي نيوز عربية نقلا عن مصادر سوريا خاصة, أكدت أن الأجهزة الأمنية التركية تتأهب لإرسال مجموعات من المرتزقة السوريين إلى الصومال، وذلك بالتنسيق مع قادة المليشيات والجماعات الإرهابية الموالية لها في مقديشو, موضحة أن أجهزة الاستخبارات التركية اجتمعت مع قادة المرتزقة في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرينَ المحتلة يوم الثاني عشر من الشهر الماضي .

الاجتماع تركز وفق المصادر على كيفية تنفيذ القرارات التي فرضتها الاستخبارات التركية، والتي تنص على فتحِ مراكز تدريبية عسكرية للمرتزقة, حيث من المقرر أن يتم إنشاء تلك المعسكرات في قريتي علي بيسكا وبليكا التابعتين لناحية راجو بمدينة عفرين, التي أنشأ بداخلها نظام أنقرة معبراً حدوديا في قرية بنيركا بالناحية ذاتها ، بالقرب من القاعدة التركية في عفرين، وذلك لتسهيل عملية نقل المرتزقة إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.

هذا وترسخ أنقرة لواقع استعماري مقنع في الصومال حسب محللين, وذلك من خلال التحكم المالي والإداري والفني في مختلف المشاريع الحيوية، وتكثيف الحضور العسكري عبر إنشاء العديد من القواعد العسكرية، وأبرزها القاعدة التركية جنوب العاصمة مقديشو, كما أنها تراهن على العديد من الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة فرع الصومال, وهي ذات الجماعة التي تعتمد عليها أنقرة في سياستها المتعلقة بإنشاء المرتزقة وخاصة بين سوريا وليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى