اغتال مسلحون مجهولون اليوم احد وجهاء قبيلة العكيدات وابنه بعد استهداف منزلهما في الريف الشرقي لدير الزور, كما اغتالت مجموعة مسلحة أخرى شابا أمام مشفى بلدة الشحيل.
تزداد عمليات الاغتيال في مناطق دير الزور لا سيما تلك التي تستهدف وجهاء وأبناء العشائر العربية والعاملين منهم في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بهدف خلق الفتنة وإلحاق الضرر بالعلاقة بين القوات التي تحمي المنطقة والأهالي.
وفي هذا الصدد, قام مسلحون مجهولون صباح اليوم باغتيال أحد وجهاء قبيلة العكيدات الشيخ طليوش اللافي الشتات وابنه محمود بعد استهداف منزلهما في قرية حوايج ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور وأطلقوا الرصاص عليهما ما أدى إلى فقدانهما للحياة على الفور, وحسب المعلومات فإن محمود ابن الشيخ كان يعمل في دائرة الكهرباء بدير الزور.
وفي شهر آب الفائت استهدف مجهولون سيارة شيخ عشيرة العكيدات في دير الزور الشيخ إبراهيم خليل جدعان الهفل ما أدى إلى إصابته وفقدان الشيخ مطشر حمود الهفل الذي كان يرافقه والسائق، لحياتهما.
ويؤكد مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية أن الحكومة السورية والنظام التركي ومرتزقة داعش يقفون وراء تلك الاغتيالات لضرب استقرار المنطقة, معتبرين أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تستهدف كافة مكونات شمال وشرق سوريا والتعايش المشترك فيها.
اغتيال شاب في بلدة الشحيل على يد مجهولين
وفي نفس السياق قامت مجموعة مسلحة مجهولة باستهداف الشاب محمود محمد العايد في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي, وأطلقوا عليه الرصاص أثناء وجوده أمام مشفى البلدة, وهو ما أسفر عن فقدانه لحياته.
وأفادت المعلومات بأن المجموعة كانت تستقل دراجة نارية ولاذت بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال, مشيرة إلى أن محمود العايد من أهالي قرية أبو حردوب وهو الرئيس المشترك السابق لأحد الكومينات في مجلس الشحيل.
وكان التحالف الدولي قد أعلن التزامه بحماية استقرار المنطقة واحترام التضحيات التي قدّمها قوات سوريا الديمقراطية و أبناء المنطقة في دحر مرتزقة داعش.
