عُمان تتوجه نحو إسرائيل.. مصادر عربية ترجح تطبيعا عربيا جديدا

قالت مصادر عربية مطلعة على الوضع الخليجي: إنّ ترحيب سلطنة عمان بالاتفاق البحريني – الإسرائيلي, هو تمهيد لإجراء اتفاق عربي آخر مع تل أبيب, موضحة أنّ السلطنة تتمتع بكلّ المواصفات التي تجعل منها الدولة العربية الخامسة، التي تقْدم على مثل هذه الخطوة.

من مصر والأردن, إلى الإمارات والبحرين, يتواصل الغزل السياسي بين بعض الدول العربية وإسرائيل, وهذه المرة قد يكون الدور على سلطنة عمان,

صحيفة العرب نقلت عن مصادر دبلوماسية عربية متابعة للوضع الخليجي اعتبرت, أنّ ترحيب مسقط بالاتفاق البحريني – الإسرائيلي يشير إلى أنّها تمهد لنفسها كي تكون الدولة العربية الخامسة التي تسير في خط التطبيع.

وحسب هذه المصادر, فإنّ السلطنة تتمتع بكلّ المواصفات التي يمكن أن تجعل منها الدولة العربية الخامسة، التي تقدم على مثل هذه الخطوة تُجاه إسرائيل, مشيرة إلى أن السلطان الراحل قابوس بن سعيد لعب دوره في تعبيد الطريق أمام خليفته السلطان هيثم بن طارق للإقدام على عقد اتفاق مع إسرائيل، وذلك عندما استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسقط أواخر عام ألفين وثمانية عشر, بكلّ حفاوة واحترام, وهي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي في هذا المستوى إلى دولة عربية خليجية.

هذا ورحبت السلطنة بقرارَيْ الإمارات والبحرين الاتفاقَ مع اسرائيل, لكنها لم تصدر تعليقا رسميا على ما يتردد عن عزمها التطبيع أيضا مع تل أبيب.

مصادر عربية مطلعة: عمان لا تخشى ردة الفعل الإيرانية بشأن أي اتفاق مع تل أبيب

وحول ردة الفعل الإيرانية في حال تم الاتفاق المفترض بين السلطنة وتل أبيب , قالت المصادر: إن السلطان قابوس كشف لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل نحو سنة وثلاثة أشهر من وفاته أنّ سلطنة عُمان لا تخشى إيران, مضيفة أنّ رد الفعل الإيراني على استقبال نتنياهو في مسقط كشف حقيقة مواقف “الجمهورية الإسلامية” المبنية على المزايدات وعلى حماية مصالحها في الوقت ذاته, حيث أنّ العلاقة الجيدة مع إيران ثابت من ثوابت السياسة العمانية، وذلك بغض النظر عن طبيعة النظام القائم في هذا المجال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى