غارة أميركية تستهدف متزعماً لمرتزقة “حراس الدين” في إدلب التي تحتلها تركيا

أعلنت القوات الأميركية، أنها شنّت اليوم الإثنين، ضربة جوية في محافظة إدلب التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، استهدفت فيها متزعماً بارزاً لمرتزقة حراس الدين.

تثبت الوقائع التي تجري في المنطقة التي يطلق عليها رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان، بـ “المنطقة الآمنة”، مدى تحوّل تلك المناطق إلى ملجأ آمن وحاضنة أساسية للعديد من المجموعات المرتزقة.

أكثر من أربعين مرتزق من مختلف التسميات والصنوف قتلتهم أو اعتقلتهم الولايات المتحدة بشكل منفرد أو في إطار عملياتها المندرجة ضمن التحالف الدولي في المناطق السورية المحتلة، بعد قرابة الأربعة أسابيع من إعتقالها المتزعم في مرتزقة داعش هاني أحمد الكردي في ريف الباب المحتل وتحديداً على بعد أربعة كيلو مترات من الحدود التركية أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان اليوم أنّها شنت غارة جوية استهدفت المرتزق أبو حمزة اليمني أحد أبرز متزعمي ما يعرف بحراس الدين وهو يستقل دراجته النارية على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس.

وبحسب المرصد السوري، فإنّ المرتزق اليمني نجى من استهداف للتحالف الدولي في أيلول الفائت، بعد استهداف سيارته بصاروخ من مسيّرة لـ التحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب-بنش وقتل حينها سائقه.

وتؤكد حوادث الاستهداف في المناطق المحتلة بعمومها على الترابط الوثيق بين الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة والمصنفة على لائحة الإرهاب الدولي إذ تعتبر تلك المناطق وفق كثيرين بيئة آمنة لمجموعات المرتزقة وأصبحت منطلقاً للتخطيط وشنّ الهجمات ليس في سوريا فحسب بل في مختلف أنحاء العالم, كما أن هذه العمليات تؤكد أن التحالف الدولي على علم بأماكن تواجد المرتزقة في المناطق التي تسيطر عليها تركيا إضافة إلى معرفتها بالدعم المباشر بين الاحتلال والمرتزقة إلا أنها تغض الطرف بما يخدم مصالحها مع تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى