فراس قصاص: أردوغان يسعى لتطبيق “العثمانية الجديدة” دون النظر إلى المواثيق الدولية والإنسانية

أكد المعارض السوري، فراس قصاص، أن رئيس النظام التركي أردوغان، يسعى إلى تطبيق مشروع “العثمانية الجديدة” بفعل أي شيء، دون النظر إلى مواثيق الأمم المتحدة أو الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وأشار إلى أن إلحاق الأذى بتجربة الإدارة الذاتية واحتلال مناطقها بات الموجّه الأهم للسياسة الفاشية التركية.

يمثل مشروع العثمانية الجديدة تهديداً خطيراً لمنطقة الشرق الأوسط وثرواتها، إذ يهدف المشروع إلى نهب خيرات الشعوب واحتلال الدول المجاورة، حيث تسعى الدولة الفاشية التركية إلى بسط نفوذها وإعادة أمجادها القديمة؛ عبر مواصلة الاحتلال التركي هجماته اليومية على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان ومناطق عراقية وتهديداته لشنكال بالتوافق مع حكومتي بغداد وهولير.

فراس قصاص: مشروع “العثمانية الجديدة” هو جوهر السياسة الاستراتيجية لحكومة العدالة والتنمية

المعارض السوري ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، فراس قصاص, أكد أن مشروع العثمانية الجديدة، هو متن وجوهر السياسة الاستراتيجية التي تعمل وفقها حكومة العدالة والتنمية، وهو مشروع يهدف إلى استعادة الوضع الإمبراطوري التي كانت تنتمي إليه دولة تركيا الحالية قبل نهاية الحرب العالمية الأولى.

فراس قصاص: مشروع الاحتلال التركي توسعي لا يعترف بالحقائق الجيوسياسية التي تلت انهيار الدولة العثمانية

وأضاف قصاص أن المشروع بهذا المعنى توسعي لا يعترف بالحقائق الجيوسياسية التي تلت انهيار الدولة العثمانية ويعمل القائمون عليه ما بوسعهم لتقويض تلك الحقائق أو الالتفاف عليها وإيجاد أوضاع بديلة تسمح للفاشية التركية بممارسة عمليات هيمنة أو إلحاق أو سيطرة على الدول التي كانت جزءاً من الدولة العثمانية أو تدور في فلكها.

وأكد قصاص أن هذا المشروع لا يعترف في مضامينه العميقة بالحقائق الجغرافية التي تمحور حولها بنيان النظام الدولي ولا بالدولة الوطنية الحديثة التي تعتبر اللبنة الأهم في آلياته وتكوينه، مشيراً إلى أن هذا بالضبط مكمن خطورته وعدائيته وتعارضه مع مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومختلف الحيثيات والاعتبارات الدولية ذات الصلة.

فراس قصاص: إلحاق الأذى بتجربة الإدارة الذاتية واحتلال أراضٍ سورية بات الموجه لسياسات الفاشية التركية

فراس قصاص قال أن إلحاق الأذى بتجربة الإدارة الذاتية وتعويقها واحتلال أراضٍ سورية، بات هو الموجه الأهم للسياسة الفاشية التركية، بالإضافة إلى ما رافقه من مواقف عدائية لدول رئيسة في المنطقة، كمصر والإمارات والسعودية.

رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، فراس قصاص, أكد أن الوجه الحقيقي لأردوغان ظهر، بعد أن تمكن داخلياً وغيّر العديد من قواعد اللعبة السياسية الاجتماعية في البلاد، وبعد أن سنحت له الفرصة للتدخل والهيمنة في العديد من دول المنطقة، حتى الاحتلال الذي عانته مناطق سورية عديدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى