أكد عضو المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، عايد إبراهيم، اختتام حملة جمع التواقيع لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” وأشار إلى أنّها تخطّت الهدف المقرر تحقيقه، وقال: “الأهالي انضموا إليها كأنهم ينضمون إلى رقصة الحرية”.
طالبت شعوب شمال وشرق سوريا عبر الحملة التي اُطلقت مطلع العام الجاري بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من ‘قائمة الإرهاب لأن قرار إدراجه على تلك القوائم هو قرارٌ خاطئ وسياسي.وحزب العمال الكردستاني هو حزب سلام ويناضل في سبيل حرية شعوب الشرق الأوسط، لا سيما الشعب الكردي.
وبهذا الصدد تحدّث عضو المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا وعضو اللجنة التحضيرية للحملة، عايد إبراهيم، عن مشاركة الشعب في الحملة، واكد أنّ الشعب يريد إيصال صوته للعالم وإنهاء الظلم الممارس بحق حزب العمال الكردستاني من خلال التواقيع.
وأوضح إبراهيم أنّ إدراج اسم حزب العمال الكردستاني في ‘قائمة الإرهاب’ هو ظلم ناجم عن المصالح الدولية،وأصحاب هذه القوائم يريدون إرضاء تركيا من أجل مصالحهم”.
وعلّق عضو المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا عايد إبراهيم، في ختام حديثه على رسالة الشعب قائلاً: “لا يمثّل حزب العمال الكردستاني أكثر من أربعين مليون شخص في أجزاء كردستان الأربعة فحسب، بل يمثّل المجتمع الحر في الشرق الأوسط والعالم أيضاً.
ويشار إلى أن الحملة اُختتمت عبر مؤتمرٍ صحفي عُقد في الـ 21 من أيار الجاري , فعندما اطلقت الحملة كان هدفها جمع مليون توقيع, ولكن تم بالإجمال جمع مليونين و476 ألف و173 توقيع وهذا دليل إلى أنّ شعوب شمال وشرق سوريا ترى في حزب العمال الكردستاني حزباً يقاتل من أجل الشعوب ويدافع عن القيم المجتمعية وتدرك أنّ الحزب يناضل في سبيل تحرير الشعوب من النظام المهيمن .
