فرض المرتزقة في ناحية شية اتاوات جديدة على أصحاب المعاصر ومالكي أشجار الزيتون حيث وصلت الاتاوات على كل مواطن الى نحو عشرة الاف دولار امريكي وخمسون صفيحة زيت.
يواصل مرتزقة الاحتلال التركي فرض الإتاوات التي تعد استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء على ممتلكات وأرزاق سكان عفرين المحتلة منذ احتلال المنطقة.
حيث فرض مرتزقة العمشات التابعين للاحتلال التركي اتاوات جديدة على أصحاب المعاصر والمواطنين الذين يملكون عدد كبير من أشجار الزيتون في ناحية شيه بريف عفرين المحتلة وعرف من المواطنين الذين فرض عليهم تلك الأتاوة كل من :
- نعسان كعلان “150” صفيحة زيت و مبلغ “7” آلاف دولار امريكي
- سمير كوجر “125” صفيحة زيت و مبلغ “5” آلاف دولار امريكي
- كمالكولين علوش “50” صفيحة زيت و مبلغ “10” آلاف دولار امريكي
- عصمت عرب “50” صفيحة زيت ومبلغ “6” آلاف دولار امريكي
وأضافت المصادر بأن المـرتـزقــة قاموا بفرض تلك الأتاواة بمساعدة عدد من المتعاونين معه والذين تربطهم علاقات قوية مع متزعمي الاحتلال و استخبارته.
فرض إتاوة مالية على السيارات المتجهة نحو عفرين المحتلة
وفي السياق فرض مرتزقة الشرطة العسكرية إتاوة مالية على السيارات المارة بحاجز القوس في المدخل الشرقي لمدينة عفرين.
حيث تراوحت الاتاوات ما بين 50 ليرة و200 ليرة تركية، بالاضافة الى فرض مبلغ 500 ليرة تركي على كل جرار زراعي .
وفي 7 من الشهر الجاري اقدم مرتزقة الحمزات بوضع “حاجزاً طياراً” على طريق ناحية بلبله، ، وفرض إتاوة نقدية قدرها مئة ليرة على جميع السيارات المارة به.
جرف موقع أثري في عفرين قرب الحدود السورية – التركية
وفي انتهاكات آخرى أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى تعرض تل حسن ناصر الاثري غرب مدينة عفرين لأعمال حفريات تخريبية، وتجريف بحثا عن اللقى الأثرية.
ويقع التل على بعد 3.5 كيلومتر من الحدود التركية- السورية على الضفة اليسرى من النهر الأسود.
وعمل المرتزقة خلال السنوات السابقة على تخريب الموقع الأثري على مراحل، استخدمت خلالها الآليات الثقيلة بمساحة تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر مربع واقتلعت الغطاء الطبيعي من أشجار البلوط ونحو 100 من أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها لأبناء عفرين.
إشعال النيران بغابة حراجية في ناحية جندريسه
إلى ذلك ومع مواصلة مرتزقة الاحتلال بتدمير ممنهج لطبيعة عفرين أشارت مصادر محلية باقدام مرتزقة الاحتلال
على إشعال النيران بغابة حراجية بمحيط قرية مارونية التابعة لناحية جندريسه بعد قطع نسبة كبيرة من أشجارها.
