فرنسا وأستراليا تطالبان بإيضاحات حول بقاء القوات الأمريكية في سوريا

طالبت كل من فرنسا وأستراليا بمزيد من المعلومات والإيضاحات من الولايات المتحدة الأمريكية حول الجنود الأمريكيين الذين ستبقيهم في سوريا مؤكدين على العمل مع واشنطن لتحقيق هذه الفرصة وشروط تطبيقها

أعلن وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” أنّ بلاده تنتظر معلومات وإيضاحات من الولايات المتحدة الأمريكية حول الجنود الأمريكيين الذين ستبقي عليهم واشنطن في سوريا؛ قبل أن تقرر باريس ما إذا كانت سترسل قوات لحماية مناطق شمال شرق سوريا.

ورحب لودريان بقرار واشنطن العدول عن سحب كامل جنودها من سوريا، وقرارها الإبقاء على 400 منهم خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأسترالية “ماريز باين” أنّ ما يهمّ الآن هو العمل (مع واشنطن) على تحقيق هذه الفرصة، وعلى شروط تطبيقها”، موضحاً أنه “عندما يحصلون على كل هذه المعلومات يصبح بإمكانهم أن يتخذوا قراراً”.

كما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية : “إنّ بلادها التي تطالبها الولايات المتحدة بإرسال قوات إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، تنتظر “مزيداً من التفاصيل” من واشنطن، مضيفة “أنهم سيعملون مع زملائهم وشركائهم وحلفائهم بصورة تدريجية”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحّب الإثنين بقرار الولايات المتّحدة إبقاء 400 جندي أمريكي في سوريا، معتبراً أن بقاءهم يتّفق مع ضرورة البقاء إلى جانب قوّات سوريا الديمقراطية، وأولئك الذين عملوا في الميدان”.
لكنّ الرئيس الفرنسي لم يوضح ما إذا كان قرار واشنطن الإبقاء على هذه الوحدة العسكرية الصغيرة سيكون كافياً لإقناع باريس بالمشاركة في قوة عسكرية غربية تسعى أمريكا لتشكيلها لدعم قسد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى