فرهاد الشامي: المرتزق ماهر العكال هو من أشرف على هجمات سجن الصناعة بالحسكة

أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي خلال لقاء مع فضائيتنا بأنّ المرتزق ماهر العكال كان لديه يد في مجزرة الشيعطات بدير الزور وأضاف أنّ العكال هو من أشرف على الهجمات في سجن الصناعة بالحسكة ومن جانبه أشار مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إلى أنّ تواجد مرتزقة داعش بين صفوف مرتزقة الجيش الوطني يتم بعلم وإشراف مخابرات الاحتلال التركي.

تعليقاً على الضربة الأمريكية التي أدوت بحياة المرتزق ماهر العكال خامس أخطر رجل في داعش وأمير ما يعرف بولاية الشام مع مرافق أو نائب له بناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة يوم أمس قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي خلال لقاء مع فضائيتنا بأنّ المرتزق ماهر العكال كان لديه يد في مجزرة الشيعطات بدير الزور عام ألفين وأربعة عشر ،و التي راح ضحيتها المئات من أبناء العشيرة وأضاف الشامي بأنّ المرتزق عاد إلى كري سبي بعد احتلالها من تركيا ومرتزقتها ،وحاول جمع متزعمي مرتزقة داعش هناك وهو من أشرف على الهجمات على سجن الصناعة بالحسكة.

و باستعراض تاريخ عائلة المرتزق العكال قال الشامي أنّ عائلته مؤلفة من مئة وثمانية وعشرين شخصاً قتل أربعون منهم وجميعهم كانوا متزعمي لمرتزقة داعش و هم من فتحتوا الطريق لوصول الاحتلال التركي إلى الطريق الدولي وعلى إثره اغتيلت الشهيدة هفرين خلف و أضاف بأنّ عائلة العكال هي المسؤولة عن وكالة أعماق التابعة لمرتزقة داعش وتابع بأنّ قوات سوريا الديمقراطية قدمت خمسين اسماً منهم للتحالف الدولي متواجدون في المناطق المحتلة.

رامي عبد الرحمن: تواجد مرتزقة داعش بين صفوف مرتزقة الجيش الوطني يتم بعلم وإشراف مخابرات الاحتلال التركي

وفي نفس السياق أشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن بأنّ تواجد مرتزقة داعش بين صفوف مرتزقة الجيش الوطني وعلى وجه الخصوص أحرار الشرقية يتم بعلم وإشراف المخابرات التركية الساعية لاستخدامهم في احتلال مناطق جديدة من سوريا.

علاقة متينة بين مرتزقة داعش والجيش الوطني التابع للاحتلال التركي

في مؤشر للعلاقة الوثيقة بين مرتزقة “أحرار الشرقية” ومرتزقة “داعش” أعلن العديد من مرتزقة الأولى عن رغبتهم بالانضمام إلى “داعش” في حربها ضد قوات سوريا الديمقراطيّة مع انطلاق أحداث سجن الصناعة بداية العام الجاري ووزعوا الحلوى في الشوارع فيما اعتبروها صحوة كما أطلق مرتزقة أحرار الشرقية اسم أحد قتلى مرتزقة داعش ويدعى “ثابت خلف الهويش “على مدرسة في بلدة راجو، بموافقة سلطات لاحتلال التركيّ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى