فعاليات سياسة ومدنية تجتمع مع مسؤولين أتراك وممثلين عن النصرة

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن اجتماعين منفصلين عقدا يوم أمس في منطقة باب الهوى الحدودية مع لواء اسكندرون، بين مسؤولين أتراك وما تسمى فعاليات عسكرية ومدنية وسياسية واقتصادية، أما الاجتماع الثاني كان بين الفعاليات ذاتها ومرتزقة النصرة متمثلة بمندوبٍ من الجولاني.

وتمحور الاجتماع مع الجانب التركي عن مستقبل منطقة مايعرف خفض التصعيد في ظل حملة النظام وروسيا العسكرية، إذ أكد المسؤولون الأتراك أنهم لن يتنازلوا أو يرضخوا لمحاولات فتح طريق M4 و M5 بالقوة وتحت سياسة فرض الأمر الواقع، وأن الجيش التركي سيبقى في إدلب ولايوجد أيّ اتفاقية بين أنقرة وموسكو للانسحاب منها، ووجوده مرتبط بالتوصل إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب السوري، كما أكدوا على دعم المرتزقة في المحافظة وتعزيز قوتهم.

أما النصرة فتطرقت في اجتماعها إلى قدرة المواجهة ضد روسيا والنظام، ووضع آلية عمل جديدة للسير عليها ومحاولة التقدم في إحدى المحاور التي يسيطر عليها النظام والتجهيزات لعمل عسكري قريب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى