فنانون من عفرين: القائد عبدالله أوجلان أنار دربنا بفلسفته

ندد فنانون من مقاطعة عفرين والشهباء بمؤامرة الـ 9 من تشرين الأول التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان،

مع دخول المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان عامها السادس والعشرين، تواصل الفاشية التركية فرضة عزلة مشددة عليه في سجن إمرالي، حيث لم ترد معلومات عن القائد منذ نحو ثلاث سنوات.

وفي السياق، وصف الفنانون في مركز الثقافة والفن بمقاطعة عفرين والشهباء، مؤامرة التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين على القائد عبدالله أوجلان بأنها غير إخلاقية، وأكدوا أن الهدف منها الفصل بين القائد والشعوب التواقة للحرية تمهيداَ لإبادتهم.

وقالوا إن القائد عبد الله أوجلان أنار درب شعوب المنطقة عبر فلسفته التي تطبق الآن في شمال وشرق سوريا.

باحث في شؤون الشرق الأوسط يؤكد أن القائد عبد الله أوجلان دمر مفهوم السلطة وخلق نظاماً بديلاً

وفي السباق ذاته، قال باحث في شؤون الشرق الأوسط وسياسات الهوية، الدكتور طه علي أحمد، في لقاء مع وكالة فرات للإنباء أن النموذج الذي ابتكره القائد عبد الله أوجلان يضع المجتمع في المركز ويحمله قيماً بناءة مثل الإخوة، التضامن، المساواة والحياة المشتركة للشعوب.

وأكد أن القائد دمر مفهوم السلطة، والاضطهاد، والقمع، وخلق نظاماً بديلاً، لافتاً أن المؤامرة التي حيكت ضده هي مؤامرة ضد الشعب بأكمله.

باحث في شؤون الشرق الأوسط: تجربة التعايش المشترك في شمال وشرق سوريا تعد نموذجاً فريداً للعالم

وقال أحمد أن تجربة التعايش المشترك في شمال وشرق سوريا تعد نموذجاً فريداً للعالم، سواء من حيث التنوع العرقي أو نظام الرئاسة المشتركة.

وأشار أن نهج القائد عبدالله أوجلان ينطلق من مقاربات متمايزة عما سبقها، وتجاوزت الإطار النقدي التقليدي للقضايا على كافة الصعد.

وأوضح أن أطروحات القائد تتمحور حول الشعوب في أطر مجتمعية، بعيداً عن السلطوية الدولتية التي تقوم على استغلال فئة مسيطرة على غيرها من بقية فئات المجتمع.

وأكد أن تعويل القائد عبدالله أوجلان الديمقراطية للشعوب والترابط فيما بينها يمثل حجر الزاوية لتجاوز الأزمات المجتمعية.

وأشار إلى أن الإخوة عند القائد هي السبيل لتجاوز مأزق الدولة القومية والعودة إلى مضمون “المجتمع الطبيعي”، في إطار تحرير الجنسوية المجتمعية.

باحث في شؤون الشرق الأوسط: المؤامرة الدولية عبد الله أوجلان مؤامرة ضد الأفكار في المقام الأول

وأكد أن المؤامرة الدولية التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، هي مؤامرة ضد الأفكار في المقام الأول، وليس ضد شخص القائد، وقال إن الإطار الفكري الذي يقدمه القائد يتسع لما هو أكبر من ذلك، يصطدم مع الغرب.

مشيراً إلى تطبيق فكر القائد في شمال وشرق سوريا، وتقديمها لنموذج التعايش المشترك، وقال هذا النموذج ملهم وقابل للتطبيق في كثير من مناطق العالم التي تعاني من مشاكل مشابهة لما تعانيه منطقة الشرق الأوسط.

مثقفون وفنانون وسياسيون وأكاديميون عرب ينضمون لحملة الحرية لأوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى