في اليوم العالمي للمياه طالبت منظمة حقوقية منظمة اليونسيف باستئناف إيصال المياه إلى مخيمات الشهباء ،وإنقاذ قرابة ألفي عائلة تتواجد في خمسة مخيمات للنازحين من عفرين المحتلة ، من مواجهة خطر ندرة المياه ما تحملة من مخاطر انسانية وبيئية.
ومع مرور اليوم العالمي للمياه في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ،وجهت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا نداء إلى منظمة اليونسيف أشارت فيها أن قرابة ألفي عائلة تواجد في خمسة مخيمات للنازحين و38 قرية وخمس نواحي في منطقة الشهباء بريف حلب ندرة حادة في المياه، ويشكل هذا الوضع أزمة إنسانية خطيرة تهدد حياة قاطني هذه المخيمات.
وأفادت المنظمة أن هذه العوائل تقطن في خمسة مخيمات للنازحين -من مدينة عفرين المحتلة ومناطق متعددة من ريف حلب الشمالي- وتقع هذه المخيمات في منطقة الشهباء شمال محافظة حلب،ومنذ الخميس 15/شباط الفائت أوقفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عملياتها فجأة بسبب نقص التمويل.
وفي ظلِّ هذه التحديات، تناشد منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا الدول المانحة بزيادة تبرعاتها، وتناشد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وكذلك هيئات الإغاثة الدولية حول العالم بتقديم العون العاجل لمعالجة أزمة المياه بشكل عاجل ، مع وصول تلك المناطق إلى حافة الكارثة الانسانية والبيئية والصحية نتيجة نتقص المياه الحاد .
يقام احتفال اليوم العالمي للمياه سنوياً في 22 آذار لكي يكون وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة ، حيث يأتي هذه اليوم في ظل حرب مياه ضارية يواجهها قرابة الخمسة مليون نسمة في إقليم شمال وشرق سوريا ، تقودها دولة الاحتلال التركي على مياه نهر الفرات ومحاولات تجفيفه ، وقطع مياه علوك عن مدينة الحسكة.
وما ترتب على جرم قطع المياه من مخاطر على حياة الملايين من المواطنين ،وانعكاساته على الحياة البئية والزراعية في المنطق.
