في شباط فقط..جيش الاحتلال التركي قصف مقاطعة عفرين والشهباء بـ”ألف” و985 قذيفة ومسيرة

شنّ الاحتلال التركي خلال شهر شباط المنصرم، 126 هجوماً على 37 موقعاً في مقاطعة عفرين والشهباء، أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وإصابة 5 آخرين، ومقتل 4 من عناصر حكومة دمشق، وإصابة 2.

لم يتوقف سير الهجمات التركية ضد مقاطعة عفرين والشهباء في شباط المنصرم فالعدد الظاهر على الشاشة أصبح مألوفاً ويظهر غاية فاشية دولة الاحتلال التركي.

على الأرض لم يتم رصد أي رد أمريكي أو روسي من أي نوع إزاء هجمات الاحتلال التركي، ما يشير إلى وجود قبول ضمني بين الأطراف الثلاثة دون أي اكتراث من جانب حكومة دمشق المكتفية بإصدار بيانات إدانة فقط.

وبالعودة إلى حصيلة هجمات شهر شباط كشفت القوات العسكرية في مقاطعة عفرين والشهباء نتائجها.

ما بين 1 إلى 29 من شباط، كان هناك 126 هجوماً نفذته دولة الاحتلال التركي على مناطق واقعة في عفرين والشهباء.

 

وطالت الهجمات التي استُخدمت فيها قذائف المدفعية، والهاون، والدبابات، والصواريخ، ومسيّرات انتحارية، 37 موقعاً في عفرين والشهباء.

وشهدت سماء المنطقة على مدار الشهر تحليقاً مستمراً لطائرات حربية ومسيرة تابعة لجيش الاحتلال.

وفي التفاصيل، تفيد الحصيلة بقصف الاحتلال للمنطقة بـ 1214 قذيفة مدفعية، و649 قذيفة هاون، و77 قذائف محلية الصنع، و32 قذيفة دبابات، و10 صواريخ.

وكذلك استهدف المنطقة بـ 4 مسيّرات انتحارية.

وأدى الهجوم الذي طال قرية بينة بتاريخ 6 شباط، إلى إصابة عنصر من قوات حكومة دمشق.

وبتاريخ 12 من الشهر نفسه، استشهد مواطن، وأصيب اثنان آخران، وقتل عنصر من قوات حكومة دمشق في القرية ذاتها.

وبتاريخ 13 شباط، استشهد مواطن وأصيب آخر، وقتل عنصران من قوات حكومة دمشق.

وبتاريخ 23 شباط، أسقطت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي في قرية تل عنب.

وبتاريخ 29 شباط، استشهد مواطن في قرية الطعانة، وأصيب آخر وفي التاريخ نفسه، قُتل عنصر من قوات حكومة دمشق، وأصيب آخر، إلى جانب إصابة مواطنة في قرية صوغانكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى