نددت أطراف عراقية بالهجمات التي يشنها الاحتلال التركي والنظام الإيراني على أراضي جنوب كردستان والعراق، مطالبين بضرورة مواجهة الاحتلال التركي عبر الخطوات الدبلوماسية والتجارية.
في ظل استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي في عموم المنطقة وصمت المجتمع الدولي، ترتفع الأصوات العراقية المنددة بهجمات الاحتلال والمطالبة بإخراج جيشه المحتل من جنوب كردستان، وفي هذا السياق يعقد البرلمان العراقي جلسة مغلقة لمناقشة هذا الموضوع.
الخبير القانوني العراقي علي التميمي، أكد على حتمية قيام العراق بمقاضاة دولة الاحتلال التركي على خلفية هجماتها وخرقها للسيادة العراقية.
وأشار في حديث لوكالة روج نيوز إلى إن العراق يستطيع الرد على العدوان التركي وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وتقديم شكوى لمجلس الأمن بفرض العقوبات ضدها وإلزامها بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
من جانبها كشفت النائبة عن كتلة صادقون المنضوية ضمن الإطار التنسيقي زينب الموسوي إن جلسة البرلمان ستناقش هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان، وأكدت أنه سوف تصدر قرارات برلمانية بهذا الخصوص.
نائب: جلسة البرلمان ستخرج بتوصيات حيال الهجمات
وبدوره كشف النائب كاظم الطوكي، عن تفاصيل الجلسة البرلمانية المغلقة، وأكد أن لجنة الامن والدفاع النيابية ستقدم تقريراً خلال الجلسة.
وفي إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، أوضح الطوكي أن هناك جهات سياسية لديها مصالح مشتركة مع الاحتلال التركي.
فيما قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حسين العامري، إن “اللجنة سـوف تجتمع مـع القادة الأمنيين اليوم في مقر البرلمان قبل عقد الجلسة المغلقة”.
وأضاف أن “الجلسة ستخرج بتوصيات بهذا الشأن لأن الاعتداءات تمس سيادة البلد”.
التيار الديمقراطي يدين الجرائم المتكررة على سيادة العراق
إلى ذلك استنكر التيار الديمقراطي العراقي وبأشد العبارات هجمات النظام الإيراني ودولة الاحتلال التركي على سيادة العراق.
وطالب التيار رئيس الحكومة محمد السوداني بأن يكون لها موقف شجاع وواضح من هذه الهجمات.
برلماني عراقي يطالب الحكومة بالتحرك ضد الاحتلال التركي: يجب تقديم شكوى أممية
فيما شدد النائب العراقي المستقل صلاح التميمي، على ضرورة مواجهة الاحتلال التركي عبر الخطوات الدبلوماسية.
هذا وتشن كلاً من دولة الاحتلال التركي وقوات النظام الإيراني قصفاً جوياً وبرياً على مناطق جنوب كردستان والعراق أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين إضافة إلى إخلاء عشرات القرى الحدودية من ساكنيها وسط صمت حكومي مستمر.
