قائد مجلس تل تمر العسكري: مستعدون لمواجهة أي هجوم بمساندة أهالي المنطقة

ذكر قائد مجلس تل تمر العسكري، دمهات بروسك، أن الأسبوعين الفائتين شهدا استقدام جيش الاحتلال التركي لتعزيزات ضخمة إلى خطوط التماس في ناحية تل تمر، وأكد استعدادهم للتصدي لأي هجوم على الناحية، معبراً عن ثقته بتكاتف أبناء المنطقة ووقوفهم إلى جانب قواتهم للتصدي لأي هجوم محتمل.

تشهد ناحيتي تل تمر وزركان التابعتين لمقاطعة الحسكة بالإضافة لمناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، منذ مطلع شهر نيسان الفائت تصعيداً عسكريا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث يتم استهداف المناطق المأهولة بالسكان، كما وتشهد خطوط التماس تحركات مكثفة للاحتلال ومرتزقته، بالإضافة إلى تحليق شبه دائم لمسيّراته في سماء المنطقة، التي يعتبرها مجلس تل تمر العسكري تهديداً حقيقياً لأمن المنطقة.

وفي هذا الصدد، أكد قائد مجلس تل تمر العسكري في سياق تحركات جيش الاحتلال على خطوط التماس، أن جيش الاحتلال ومرتزقته ومنذ وصولهم مشارف الناحية عمدوا لإنشاء القواعد العسكرية في أماكن ونقاط استراتيجية، حتى أصبحت تلك القواعد نقاط انطلاق هجماتهم وقواعد استهداف المنطقة ويحاولون من خلال تلك القواعد بين الفينة والأخرى التقدم واحتلال مساحة أكبر ولكن قوات المجلس العسكري وبكل بسالة تحبط كل تلك المحاولات.

وشدد دمهات بروسك على أن قواتهم العسكرية على أهبة الاستعداد، ومستعدة على الدوام للدفاع عن الناحية، والتصدي لأي هجمات، عبر أساليب قتالية متطورة، بناء على المساندة الكبيرة من قبل الأهالي لقواتهم.

وأكد قائد مجلس تل تمر العسكري دمهات بروسك في نهاية حديثه أن المرحلة الراهنة ليست كالسابق، فالاحتلال لن ينال ما يتمناه في المنطقة، وقال “لن نسمح بتكرار سيناريو عفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض. سيكون ردنا قاسياً وسيكون النصر حليفنا لا محالة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى