قادة أحزاب سياسية يؤكدون أن هجمات الاحتلال التركي تنعش خلايا مرتزقة داعش في البلاد

أكد قادة ومسؤولو أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا أن هجمات الاحتلال التركي على المنطقة تشكل دعماً لمرتزقة داعش وإحياءاً لها كون المناطق التي تحتلها تركيا أصبحت ملاذاً آمناً للإرهاب، مستنكرين عدم قيام حكومة دمشق بواجبها في حماية الأراضي السورية من خطر تلك الهجمات.

تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا لهجمات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي الذي يتعمد استهداف المناطق الآهلة بالسكان في مختلف المدن والقرى على طول خطوط التماس، وفي هذا السياق حذرت أحزاب سياسية من مدى تأثير هذه الهجمات الهادفة لضرب أمن واستقرار المنطقة على نشاط خلايا مرتزقة داعش خاصة وأن دولة الاحتلال التركي هي الممول الأساسي لها.

وعلى الرغم من أن خطر الهجمات وإنعاشها للمرتزقة لا يقتصر على منطقة دون الأخرى في سوريا إلا أن حكومة دمشق لا تقوم بواجبها في حماية الحدود، وهذا ما أشارت إليه الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، مزكين زيدان مؤكدة أن مشروع الإدارة الذاتية ليس بالانفصالي وعلى حكومة دمشق أن تقبل بالحوار لحماية أمن وسلام البلاد.

ودعت مزكين زيدان القوى الدولية إلى إغلاق المجال الجوي لمناطق شمال وشرق سوريا أمام طائرات الدولة التركية المحتلة. وقالت إن المشاكل لا تحل بإصدار البيانات فقط.

ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد الليبرالي الكردستاني فرهاد تيلو أن الاحتلال التركي انتهك الاتفاقات التي وقعها مع روسيا وأميركا حول المنطقة، عبر الاستمرار بالهجمات، داعياً في الوقت ذاته إلى الانتفاض وقال إن “قوة جميع الأحزاب والمنظمات ترتكز على الشعب”. مشيراً أن الدور الأكبر في الدفاع عن المنطقة بوجه هذه الهجمات يقع على عاتق الشبيبة.

وبدوره أكد عدنان عزو عضو حزب المحافظين، أن مناطق شمال وشرق سوريا تعيش حالة من الأمن والسلام بفضل الإدارة الذاتية وهذا ما لا يروق لدولة الاحتلال التركي فتقوم باستهداف القادة والمدنيين من خلال طائراتها المسيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى