كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حدوث اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي, في مدينة سري كانيه المحتلة, خلال الايام الثلاثة الاخيرة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم, وخلقت حالة من الذعر بين أهالي المدينة, فيما استنفرت قواعد الاحتلال التركي جنودها.
اضطرابات أمنية خطيرة تشهدها مدينة سري كانيه المحتلة منذ بداية شهر رمضان المبارك, بلغت ذروتها يوم السابع عشر من نيسان الجاري, عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مرتزقة تركيا أنفسهم, استخدمت فيها قذائف الآر بي جي, ما أدى لوقوع قتلى وجرحي بين المتحاربين, لتستمر تلك الاشتباكات حتى اليوم, حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرارها بوتيرة عنيفة جداً داخل سري كانيه المحتلة، واصفا تلك المعارك بالطاحنة, وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى بين الأطراف المتقاتلة.
و شهدت المدينة منذ ما بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس حرب شوارع، اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة من رشاشات ثقيلة وقذائف هاون وآر بي جي, وذلك لأسباب تتعلق بعمليات التهريب, بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح لفضائيتنا حقيقة الاشتباكات.
رامي عبد الرحمن: الاشتباكات في سري كانيه المحتلة كانت بسبب خلاف على خطوط التهريب
وأوضح المرصد أنّ الاشتباكات خلقت استياء شعبيا كبيرا وحالة من الذعر والخوف بين السكان, وسط استنفار كبير للقواعد والنقاط التركية في المدينة المحتلة وعند المعبر الحدودي.
وكان المرصد السوري قد أكد يوم السابع عشر من نيسان, حدوث اشتباكات عنيفة بين المجموعات المرتزقة الموجودة في سري كانيه المحتلة, وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوفها, في حين بدأ فتيل الاضطرابات بالاشتعال, يوم الثاني عشر من نيسان, بعد إصابة ثلاثة مواطنين، جراء إلقاء قنبلة واشتباكات مع المرتزقة, في أحد مطاعم المدينة.
