نفذ مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة هجوماً على مواقع لقوات حكومة دمشق بريف مدينة إدلب أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين, يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد عمليات الاستهداف الجوية والبرية في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد”.
تصاعدت حدة العمليات العسكرية بشكل ملحوظ في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد” خلال الأيام الماضية، حيث نفذت مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة بالتعاون مع مرتزقة الأيغور، هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات حكومة دمشق على محور الدانة بريف معرة النعمان شرق إدلب، ما أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات حكومة دمشق وإصابة ثلاثة آخرين مع إصابة ثلاثة مرتزقة من النصرة نتيجة القصف على مواقعهم.
اشتباكات عنيفة بين المرتزقة وقوات حكومة دمشق بريف إدلب
وبالتزامن مع ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات حكومة دمشق من جهة، ومرتزقة تحرير الشام على محور بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب كما قصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة محيط قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
بــ 4 مسيرات انتحارية..قوات حكومة دمشق تستهدف محوري الزقوم والدقماق
وفي سياق متصل نفذت قوات حكومة دمشق هجوماً بأربع مسيرات انتحارية طالت إحداها سياريتين، بينما استهدفت الأخرى محوري الزقوم والدقماق في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة ما أدى لوقوع إصابات.
في استهدافات متبادلة..مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق على محور بريف اللاذقية الشمالي
وفي ذات الإطار قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، في قصف بري متبادل مع مرتزقة الاحتلال على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي، ضمن منطقة ما تعرف “خفض التصعيد”.
بدوره قال المرصد السوري إنّ طفلاً قتل وأصيب مواطنان آخران بقصف لقوات حكومة دمشق على سيارة في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
مرتزقة “تحرير الشام” يعترضون مظاهرة نسائية منددة بتضييق المرتزقة على الأهالي بإدلب
وتتزامن هذه الاشتباكات والتصعيد العسكري في هذه المناطق، مع خروج احتجاجات شعبية مناوئة لمرتزقة الاحتلال التركي وممارساتهم ضد المدنيين من حملات اعتقال وقتل وسرقات وحالة الفلتان الأمني والفوضى التي تسود هذه المناطق.
فيما اعترضت مرتزقة النصرة تظاهرة نسائية مناهضة للهيئة ومتزعمها المرتزق أبو محمد الجولاني كانت متوجهة إلى ساحة الساعة وسط مدينة إدلب.
مقتل وإصابة 5 عناصر من قوات حكومة دمشق بهجوم لمرتزقة الاحتلال بريف إدلب
