قدري جميل: هدف المذكرة الأساسي هو توفير دعامة إضافية لبناء الحل السياسي

​​​​​​​أكد أمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل أن مذكرة التفاهم مع مسد تمثل نقلة نوعية في الحياة السياسية السورية، وأشار إلى أنهم يخططون لمزيد من التعاون والتقارب، وبشكل خاص ضمن فعاليات الحل السياسي التي يجب أن يشترك فيها مجلس سوريا الديمقراطية.

توصل مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية إلى اتفاق حول مذكرة تفاهم بشأن الأزمة السورية. ونص الاتفاق على ضرورة أن تتحرك جميع القوى الوطنية الديمقراطية للعمل المشترك على وقف المأساة السورية والتدمير المتواصل.

وأكد الطرفان في الوثيقة التي وقعتها، إلى جانب أمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أن سوريا الجديدة هي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، وتفتخر بكل مكوناتها.

وحول ذلك قال أمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل لوكالة أنباء هاوار بأنهم توصلوا إلى المذكرة بعد حوار مباشر دام لفترة غير قصيرة , دون وسطاء،، وكان الحوار صعبًا في بعض النقاط، ولكنهم وصلوا إلى تفاهمات وتقاطعات.

وحول أهداف المذكرة قال جميل بأن الهدف الأساسي هو توفير دعامة إضافية لبناء الحل السياسي على أساس القرار اثنين وعشرين أربعة وخمسين. واستكمال تمثيل كافة القوى السياسية السورية ضمن عملية الحل، لأنّ ذلك أمر ضروري جدًّا لضمان حل قابل للاستمرار.

قدري جميل: المذكرة نقلة نوعية ضمن العملية السياسية السورية

وأكد قدري جميل أن الخطوة تمثل نقلة نوعية ضمن العملية السياسية لسببين أساسيين؛ الأول أنها ستؤدي إلى إنهاء حالة الإقصاء التي كانت تفخخ الحل ككل، والثاني أنها تقدم نموذجًا ومثالًا عمليًّا أن السوريين قادرون على الوصول إلى تفاهمات فيما بينهم عبر الحوار ودون وسطاء.

وحول مخطط العمل بين الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية في المرحلة المقبلة قال جميل إنهم يخططون لمزيد من التعاون والتقارب، وبشكل خاص ضمن فعاليات الحل السياسي التي يجب أن يشترك فيها مجلس سوريا الديمقراطية

جميل: الأزمة السورية تتجه إلى الحل عبر التطبيق الكامل والشامل للقرار 2254 الأممي

أمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل اختتم حديثه قائلًا: الأزمة السورية تتجه إلى الحل عبر التطبيق الكامل والشامل للقرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين وصولًا إلى توفير الظروف المواتية لكي يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه.

ويذكر بأن القرار المذكور صوت عليه مجلس الأمن يوم الثامن عشر من كانون الأول ألفين وخمسة عشر ونص على بدء محادثات السلام في سوريا و أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى