أفاد محامون من رابطة الحقوقيين من أجل الحرية أن المعتقلين المرضى المضربين عن الطعام في أحد سجون الفاشية التركية بإزمير منذ عشرين يوماً، بدأت حالتهم الصحية بالتراجع حيث خسروا الكثير من وزنهم، فيما عبرت أسر الشهداء في عفرين، عن دعمها لمقاومة السجون.
رداً على ما ترتكبه سلطات الفاشية التركية من انتهاكات بحق المعتقلين في السجون، يستمر كل من المعتقلين المرضى، زكي بيهان ورمزان جليك ويوجل كزماز الإضراب المفتوح عن الطعام في سجن كريكلار بمدينة إزمير التركية، حيث بدؤا بالإضراب من الثامن والعشرين من شهر آب الفائت، وانضم لهم في الخامس من أيلول الجاري، كل من إبراهيم تيكان، وبهرام ساغديكي، ومحمد فاروق أياز.
وذكر محامون من رابطة الحقوقيين من أجل الحرية أنهم زاروا السجن يوم أمس، وقيل لهم أن هاليس داغهان، ورمزي أوزهان، وحقي تورغاي، قد بدأوا أيضاً بإضراب مفتوح عن الطعام.
وأكد محامو رابطة الذين التقوا بموكليهم، أن مدير السجن يرفض مطالب المعتقلين، وذكروا بأن المعتقلين المضربين عن الطعام قد خسروا الكثير من وزنهم نتيجة الإضراب مما يؤدي لتراجع حالتهم الصحية أكثر.
هذا وتسعى الفاشية التركية لكسر إرادة السجناء الكرد في سجونها، وتستخدم جميع أشكال التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم، وكذلك لا تمنح السجناء حقوقهم ضاربة المواثيق الدولية عرض الحائط.
أسر الشهداء في عفرين: مقاومة السجون مصدر إرادتنا
وفي ذات الصدد، ندد الإداري في مجلس عوائل الشهداء بإقليم عفرين، نادر مسلم، الانتهاكات التي تمارسها سلطة الفاشية التركية بحق المعتلقين، مؤكداً على مساندة المعتقلين المقاومين في وجه جرائم الفاشية، واصفاً إياهم بمصدر الإرادة والنضال، ومستنكراً أيضاً كل ما تسعى له دولة الاحتلال التركي من وراء فرضها العزلة على القائد عبدالله أوجلان.
