قسد: استهداف صاروخي لسجن الصناعة بالحسكة والذي يضم مرتزقة داعش

تعرض سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة والذي يحوي الآلاف من مرتزقة داعش لقصف صاروخي، فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية أن القصف طال قسم ما يسمى “بأشبال الخلافة”، وأدى لإصابات في صفوفهم، ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع قرب الذكرى السنوية الثانية للهجوم الكبير الذي شنه مرتزقة داعش على السجن وإحباطه من قبل القوات العسكرية في إطار عملية “مطرقة الشعوب”.

بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في كانون الثاني عام 2022، ومحاولته إخراج متزعمي المرتزقة والعناصر الإرهابية منه، تعرض سجن الصناعة صبيحة الـ16 من كانون الثاني الجاري، لاستهداف عبر الصواريخ.

الاستهداف يتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثانية لهجوم داعش على السجن

ويأتي الهجوم الصاروخي الذي تعرض له سجن الصناعة في ساعات صباح اليوم الثلاثاء، مع الهجمات الإرهابية التي يشنها الاحتلال التركي على البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والذي أسفر عن دمار كبير في هذه البنى والمنشآت والمرافق الحيوية.

قسد: القصف الصاروخي على قسم “أشبال الخلافة” أدى لإصابات في صفوف المحتجزين

وفي هذا السياق، أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية تعرض سجن الصناعة في مدينة الحسكة والذي يضم محتجزي مرتزقة داعش، للهجوم صباح اليوم، ووفق البيان فإن القصف الصاروخي استهدف قسم ما يسمى أشبال الخلافة التابعين لداعش، وأدى إلى إصابات خفيفة في صفوف المحتجزين.

قسد: احباط محاولة العشرات الفرار من السجن..والهجوم يسعى لإحياء داعش من جديد

وأشار بيان قوات سوريا الديمقراطية، إلى محاولة العشرات من المحتجزين الفرار والهرروب من السجن خلال عملية الاستهداف الصاروخي، وذلك في محاولة لإعادة إحياء المرتزقة في المنطقة بعد أن تمكنت القوات من إنهائهم والقضاء عليهم.

وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها، أن التدابير الأمنية من قبل قواتها وقوى الأمن الداخلي، منعت نجاح المحاولة.

في الـ20 من كانون الثاني 2022 تعرض سجن الصناعة لهجوم كبير من قبل داعش

وسبق ان تعرض سجن الصناعة بحي غويران في الـ20 من كانون الثاني عام 2022 لهجوم عنيف من قبل مرتزقة داعش، وذلك عبر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من الباب الرئيسي للسجن، تبعه هجوم عنيف للمرتزقة من 3 محاور.

قسد تمكنت من إحباط الهجوم وتحرير السجن عبر عملية “مطرقة الشعوب” الأمنية

فيما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية تحت مسمى “مطرقة الشعوب” بعد محاصرة حي غويران عن باقي أحياء مدينة الحسكة، وبعد 7 أيام من العمليات الامنية تمت إعادة كل الفارين والقبض على عدد كبير من المرتزقة وإحباط الهجوم، إضافة إلى امتداد العملية الأمنية إلى مناطق أخرى في الإقليم، والتي كشفت أن الهجوم تم التخطيط له منذ أشهر وأن الاحتلال التركي واستخباراته ومرتزقته كانوا وراءه، مع وجود غرفة عمليات ضمن المناطق السورية المحتلة لإدارة الهجوم على السجن وتنظيم فرار المرتزقة نحو المناطق المحتلة.

وكان مرتزقة داعش يسعون لإخراج كل المحتجزين من السجن وتسليحهم، وبعدها التوجه صوب مخيم الهول لإخراج باقي المرتزقة وعوائلهم واحتلال الحسكة، وجعلها منطلقاً للهجوم على باقي المناطق السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى