أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عبر رصدها لمنابر مرتزقة تركيا الإعلامية، أن المرتزقة كانوا على علم مسبق بالقصف على مشفى عفرين, وأنه كان مخططا ومدبرا له عسكريا وإعلامياً.
رداً على اتهامات الاحتلال التركي ومرتزقته لقوات سوريا الديمقراطية بقصف مشفى عفرين في الثاني عشر من حزيران الجاري, أشار المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بأن مرتزقة الاحتلال التركي كانوا على علم مسبق باستهداف المشفى حسب ما أفادت فيه مصادر إعلامية تابعة للمرتزقة, حيث افتضح الأمر من خلال تسجيل صوتي لمرتزق يلقب بالنقيب أمين قبل الاستهداف بخمس عشرة دقيقة يذكر فيه حرفياً استهداف عفرين وتحديداً المشفى.
تسجيل صوتي لأحد المرتزقة يكشف استهداف مشفى عفرين قبل العملية بخمس عشرة دقيقة
كما وأضاف المركز أنه وبعد القصف الأول أرسل المرتزق تسجيلا صوتيا آخر, نبه فيه إلى أن راجمة صواريخ تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة كشتعار بريف حلب الشمالي، ستكرر الرمايات على المدينة وستستهدف المشفى الأمر الذي حصل فعلاً بعد قرابة خمس عشرة دقيقة من تنبيهه.
وبهذا السياق أفاد المركزالاعلامي بأن السؤال المريب هنا يكمن في معرفتهم المسبقة باستهداف مشفى عفرين بمدة ربع ساعة قبل الاستهداف، وهذا ما يؤكد التخطيط مسبقاً عسكرياً وإعلامياً من تلك الأطراف والإعداد لمخطط خبيث ضحاياه من المدنيين.
والسؤال الأهم وبناء على اعترافهم بمعرفة توقيت ومكان الاستهداف لماذا لم يسارعوا إلى إخلاء المشفى من المدنيين، فمدة ربع ساعة كافية لإخلاء المشفى.
وختم المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بيانه بالقول بالمجمل أكدنا سابقاً على عدم صلة قواتنا بأي شكل من الأشكال الهجوم الأخير ونعتبر محاولة اتهامنا به باطلة ومحاولة قذرة للتغطية على المجرمين الحقيقيين، ونطالب بلجنة تحقيق دولية ومستقلة للتحقيق في مجمل العمليات الإرهابية والانتهاكات التي حدثت في عفرين على يد الاحتلال التركي ومرتزقته بعد احتلالها .
