أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هجمات الاحتلال التركي على منطقة غاري بجنوب كردستان تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإعادة إحياء مرتزقة داعش من جديد, كما أنها تؤثر على الحرب ضد المجموعات المتطرفة.
هدف رئيس يعمد الاحتلال التركي إلى تنفيذه جراء الاعتداءات الأخيرة على منطقة غاري جنوب كردستان يتمثل في زعزعة أمن واستقرار المنطقة حسب بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى إعادة إحياء مرتزقة داعش من جديد كما ستؤثر هذه الهجمات الاحتلالية وفقا لقسد على الحرب الدائرة والمتواصلة ضد المجموعات المتطرفة.
وأضاف البيان، أن الاحتلال التركي عمد إلى الهجوم على جبل غاري التابع لمحافظة دهوك جنوب كردستان، على الرغم من بعده عن الحدود التركية ووقوعه داخل أراضي إقليم جنوب كردستان،مؤكدا أن اعتداءات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان تستهدف عموم الشعب الكردي وكافة شعوب المنطقة وذلك للقضاء على المكتسبات والانتصارات التي تحققت خلال الفترة الماضية ضد مرتزقة داعش.
وتابع البيان، أن قوات سوريا الديمقراطية تنظر إلى الهجمات الاحتلالية الأخيرة على غاري كونها تشكل خطرا كبيرا على المنطقة مشيرا أن قسد مازالت على موقفها الثابت تجاه الاحتلال التركي ومرتزقة داعش.
قسد تطالب التحالف الدولي والدول الفاعلة بالضغط على الاحتلال التركي لإيقاف هجماته العدوانية
كما طالب بيان قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الدولي والقوى الفاعلة بالضغط على الاحتلال التركي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان وإنهاء الفوضى الحاصلة نتيجة سياساته الاستعمارية.
هذا وقد شن الاحتلال التركي في العاشر من الشهر الجاري هجوما واسعا على منطقة غاري بجنوب كردستان ضمن مخطط يهدف إلى احتلال المنطقة بدعم واضح المعالم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسط مقاومة من قوات الدفاع الشعبي أسفرت إلى الآن عن مقتل العشرات من جنود الاحتلال إلى جانب إفشال العديد من محاولات التسلل.
