أصدرت كل من قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية بيانا إلى الرأي العام تنديدا بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا مطالبين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا عدم الهروب من مسؤولياتها ومنع الخروقات التركية.
شنت الدولة التركية قبل أيام قصفا عنيفا ومكثفا على قرى تابعة لناحية عين عيسى بمحاذاة الطريق الدولي – إم فور مع تحليق للطائرات المسيرة والحربية فوق المنطقة تمهيدا لمحاولة مجموعة من المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي التسلل إلى ناحية عين عيسى فجر الأربعاء الماضي إلا أن مقاتلي مجلس عين عيسى العسكري تصدوا لهم في قرية صيدا وقتلت وأصابت العشرات منهم.
وفي هذا الصدد أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بيانا إلى الرأي العام حول التصعيد التركي الأخير على شمال شرق سوريا واستهداف المدنيين مؤكدا مقتل عشرة مرتزقة من المتسللين وإصابة أعداد كبيرة منهم في الاشتباكات مع مقاتلي مجلس عين عيسى العسكري.
وأضاف البيان أن تركيا استهدفت المدنيين وألحقت أضرارًا كبيرة بممتلكات الأهالي وهجرت السكان الأصليين من المنطقة.
الإدارة الذاتية: على الأطراف المراقبة وفي مقدمتها روسيا وأمريكا عدم التنصل من مسؤولياتها
وفي السياق نفسه نددت الإدارة الذاتية بالهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا مشيرة إلى أنها تتصاعد ولم تتوقف وطالبت الأطراف المراقبة وفي مقدمتها روسيا وأمريكا عدم التنصل من مسؤولياتها حسب التفاهمات المتفق عليها.
وقالت الإدارة إن هذه الهجمات تأتي في ظروف حرجة وحساسة للغاية في ظل النداء الأممي بوقف القتال في العالم بسبب وباء كورونا,مضيفة أنها تخرق التفاهمات الأمريكية – التركية والروسية – التركية حول شمال وشرق سوريا مشيرة إلى تعاون الإدارة مع الجانبين الأمريكي والروسي لإنجاح هذه التفاهمات.
وناشدت الإدارة الذاتية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان والجهات القانونية القيام بمسؤلياتها ومنع الخروقات التركية.
