بعد إصدار السطات الإيرانية الحكم على معلمة اللّغة الكردية زارا محمدي بسجن لخمس سنوات وصفت منظومة المرأة الكردستانية أن حملة “اريد حقي في التعلم باللغة الكردية” بالحملة المقدسة الهادفة إلى الحفاظ على اللغة والثقافة والحرية والديمقراطية.
بعد قرار السلطات الايرانية بحق معلمة اللغة الكردية زارا محمدي بالسجن خمس سنوات و الذي يعد قرار سياسي غير عادل وغير قانوني ويهدف الى انكار اللغة الكردية ووجود وهوية الكرد، حيث ان حق التعليم باللغة الام هو حق مكفول عالميا.
اصدرت منظومة المرأة الكردستانية، بياناً، حيال فعالية “اريد حقي في التعلم باللغة الكردية” مؤكدة انها الفعالية الاكثر تأثيراً وتهدف للحفاظ على اللغة، الثقافة، الحرية والديمقراطية موضحة أن الشعب الكردي في شرق كردستان، يقود حالياً حملة “أريد حقي في التعلم باللغة الكردية” بقيادة النساء، وهذه الحملة حقهم الطبيعي و متعلقة بوجودهم مشيرة أن أكثر الفعاليات تقديساً هو الحفاظ على اللغة والثقافة والحرية والديمقراطية،
كما أكدت منظومة المرأة الكردستانية بأن المعلمة زارا محمدي، حافظت على لغتها الخاصة بالرغم من الفرص الضئيلة وسجنها بحجة تعليمها باللغة الكردية، بعيد كل البعد عن الديمقراطية قائلة: أن الدول والحكومات شنت عبر التاريخ هجوماً كبيراً على التعلم عن طريق المجتمع وقد تلقى المجتمع ضربات قوية بسبب ذلك موكدة إن حق التعليم المجتمعي هو حق يصعب نيله بسهولة فمن الضروري أن يفرض وجوده عن طريق التعليم في مواجهة القوى العظمى للدول القومية والهيمنة الاقتصادية.
ودعت المنظومة في بيانها الجميع وخاصة المرأة الكردية لتنظيم فعاليات ديمقراطية مختلفة إلى أن يتم الافراج عن المعلمة زارا محمدي و الحصول على الحق في التعلم باللغة الام، كما يجب تقويض جميع أنواع سياسات الإنكار والإبادة الجماعية والاضطهاد ضد الوجود والثقافة واللغة الكردية من قبل القوة الجماعية للمجتمع.
