كذبت قوات سوريا الديمقراطية، ادعاءات دولة الاحتلال التركية، حول محاولة عدد من مقاتليها الدخول إلى منطقتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض المحتلتين، كما دعت قوات الاحتلال للكف عن اعتداءاتها والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أصدر المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو كابريل، بياناً كذب فيه إدعاءات دولة الاحتلال التركية بخصوص محاولة مقاتلين من قسد، الدخول إلى منطقتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض المحتلتين، مؤكداً أنه لا وجود لقواتهم في تلك المنطقة.
وجاء في البيان: ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأخبار والتصريحات الملفقة من قبل عدد من الحسابات الرسمية لوزارة الدفاع التركية على الانترنت ومنها الحساب الرسمي لمجلس الأمن القومي التركي، والتي تنشر أخبارا ومعلومات كاذبة حول الأوضاع والتطورات العسكرية في مناطق سري كانيه وكري سبي / تل أبيض المحتلة ومنطقة تل رفعت.
وتابع البيان “إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد أن جميع هذه المعلومات والأخبار عارية عن الصحة، ومحاولة بائسة لتحريف حقيقة ما يجري على الأرض من ناحية الالتزام الكامل لقواتنا بواجباتها نحو الاتفاقات الموقعة بهذا الخصوص، وعدم وجود أي تواجد عسكري لقواتنا في المناطق المذكورة، بينما الواقع هو استمرار القوات التركية والمجموعات المرتزقة الموالية لها في قصف القرى المحيطة بمناطق العمليات، مما أدى إلى إصابات مختلفة في صفوف المدنيين وتخريبٍ للبنى التحتية في تلك المناطق.
وختم البيان بالقول “نؤكد مرة أخرى على التزامنا الكامل بواجباتنا تجاه شعبنا وشركائنا، ورفضنا لمثل هذه الأساليب الدعائية، ودعوتنا لتركيا إلى احترام الاتفاقات الموقعة مع شركائنا في المنطقة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيرش، دعا في وقت سابق إلى وقف دائم لإطلاق النار في سوريا وبقية المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة في العالم، للتفرغ لمواجهة جائحة كورونا، وعلى إثره أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التزامها بهذه الدعوة، ووقف جميع عملياتها العسكرية، إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن “الجيش الوطني السوري” استمروا في هجماتهم على مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، والشهباء.
وفي محاولة يائسة من الاحتلال، وللتغطية على اعتداءاته وخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، يلجأ لخلق مثل هذه الأكاذيب.
