كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عن حصيلة هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، خلال النصف الأول من كانون الثاني الجاري، وشدد أن الاحتلال يستغل صمت ضامني وقف إطلاق النار للاستمرار بجرائمه ضد السوريين.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً أعلن فيه عن حصيلة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدا تعرض المنطقة لـ 225 عملية قصف بقذائف مدفعية وهاون ودبابات اسفرت عن استشهاد مواطن واصابة 31 آخرين.
وشدد البيان أن الاحتلال استفاد من الصمت الدولي ولضامني وقف إطلاق النار في هجومه على المدنيين في شمال وشرق سوريا.
وعن المناطق المستهدفة، جاء في البيان أنه في كوباني اخترقت طائرات الاستطلاع للاحتلال 20 مرة أجواء المنطقة، و4 مرات أجواء المناطق الواصلة بين كوباني وصرين، واسفرت هجماتها عن استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين بينهم الطفل عبدو مصطفى الذي بترت ساقه.
وفي كري سبي تل أبيض تعرضت القرى الواقعة غرب المدينة لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال ومرتزقتها وذلك بقذائف المدفعية والصواريخ والهاونات، اسفرت عن إصابات بين المدنيين وتضرر كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي عين عين عيسى تعرضت قرى غربي وشمال الناحية والطريق الدولي M4 ومخيم عين عيسى إلى قصف بالمدفعية والدبابات، أسفرت عن إصابات بين المدنيين، إضافة لسقوط 11 قذيفة هاون على قرى الفاطسة والصفاوية في غرب البلدة.
وفي تل تمر تعرضت قرى الناحية لهجمات مكثفة، كان أعنفها على الدردارة وأم الكيف وتل شنان والكوزلية وتل طويل، وذلك عبر استخدام المدافع والدبابات والصواريخ، وتسببت بأضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وبما يخص ناحية زركان، شهدت الناحية هجمات عنيفة بالمدفعية والهاونات، وطالت القذائف قرى عدة على رأسها أسدية، نويحات، تل الورد وتل شعير.
وعن منبج قال البيان، أن مدني اصيب خلال هجوم بطائرة مسيرة للاحتلال التركي، كما تعرضت بلدة تل رفعت و محيطها إلى قصف بطائرات الاستطلاع والمدفعية.
وعن مناطق الشهباء افاد البيان بقصف الاحتلال التركي بشكل متزامن العديد من القرى أعنفها كان على قرية عين دقنة و شوارغة وتل مضيق وحربل وشيخ عيسى.
أما فيما يخص قرى عفرين، فقد تعرضت ناحيتي شرا وشيراوا لقصف بعشرات القذائف المدفعية والهاونات، خلال الشهر الجاري.
