تسبب قصف الاحتلال التركي ومرتزقته المستمر في إغلاق العديد من المدارس في ناحية شيراوا ، في محاولة منه ترهيب المدنيين والطلبة، ودفعهم إلى النزوح مرة أخرى.
وأوضحت الإدارية في لجنة التدريب للمجتمع الديمقراطي زينب غوباري أن المدارس افتتحت أبوابها رغم الظروف الصعبة، وعدم الاستقرار .
إلا أن تصعيد الهجمات الانتقامية من قبل الاحتلال مؤخراً على الشهباء وشيراوا مع تقدم النظام في مدينة حلب وإدلب، أدى إلى إغلاق الكثير منها .
ويوجد في ناحية شيراوا عشر مدارس, موزعة على إحدى عشرة قرية تضم أكثر من ألف وثمانمئة طالب/ـة بالإضافة إلى طلبة مخيم العودة في قرية الزيارة، ومخيم الشهباء في قرية كشتعار , حيث يقوم التعليم على التدريس بمناهج اللغة الأم .