تمكنت قوات النظام بدعم روسي من استعادة السيطرة على مدينة سراقب، بعد أربعة أيام من سيطرة المرتزقة التابعين لتركيا عليها, وذلك على الرغم من إطلاق تركيا لعملية عسكرية في المنطقة , من جهة أخرى قتل جنود من النظام في قصف طال رتلاً عسكرياً لهم في منطقة جبل الزاوية ومعسكراً قرب مدينة معرة النعمان .
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار المعارك العنيفة على محاور عدة في ريف إدلب، بين المجموعات المرتزقة مدعّمة بالمدفعية التركية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.
وتترافق المعارك مع قصف صاروخي مكثف من قبل القوات التركية، بالإضافة لقصف جوي عنيف من قبل طائرات حربية روسية.
وحسب المرصد السوري تمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي من استعادة السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على أتستراد دمشق – حلب الدولي بشكل كامل.
فيما تصاعد التوتر بين النظام وتركيا أمس عقب أنباء عن إسقاط طائرتين للنظام, والتي أعلن عقبها الأخير عن إغلاق المجال الجوي السوري فوق إدلب.
ويأتي هذا التقدم على الرغم من التهديدات التركية وإطلاقها لعملية عسكرية تحت مسمى “درع الربيع”.
كما وذكر المرصد أن “جنوداً من النظام قتلوا أمس في قصف طال رتلاً عسكرياً لهم في منطقة جبل الزاوية ومعسكراً قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي”.
وارتفعت بذلك حصيلة قتلى قوات النظام جراء القصف التركي باستخدام طائرات من دون طيار و القصف المدفعي منذ الجمعة إلى ثلاثة وتسعين عنصراً.
تواصل الاشتباكات في محافظة إدلب وتعزيزات للنظام في محيط سراقب
كما يحاول المرتزقة وبإسناد من المدفعية التركية التقدم في ريف إدلب الجنوبي، حيث تدور معارك واشتباكات عنيفة على مداخل بلدة كفرنبل.
جرحى من جنود الاحتلال التركي بقصف للنظام على نقطة المراقبة في قيمناس
في حين ذكرت مصادر ميدانية أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً لقوات النظام استهدف نقطة المراقبة التركية في قرية قميناس بريف إدلب الشمالي، ليلة أمس .. وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات الاحتلال التركي.
