على غرار الدولة التركية .. الحزب الديمقراطي الكردستاني يزرع شبكة عملاء في المنطقة

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي خلال أوقات مختلفة، من إلقاء القبض على ثلاثة عملاء يعملون لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني واعترفوا بكل ما قاموا به في مناطق شمال وشرق سوريا .

على غرار الدولة التركية المحتلة, لم يقف تجنيد الحزب الديمقراطي الكردستاني عند المدنيين فقط كعملاء لها في المنطقة, بل أخذ يجند بعض الأشخاص العاملين ضمن القوى الأمنية في شمال وشرق سوريا بعد أن اشترتهم بالمال.

وفي هذا السياق، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي خلال أوقات مختلفة، من إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين كانوا يعملون مخبرين وعملاء لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني واعترفوا بكل ما قاموا به من جرائم في مناطق شمال وشرق سوريا.

العميل الأول (ع أ) من أهالي قرية كري مر التابعة لناحية درباسية بمقاطعة الحسكة، كان مقاتلًا ضمن صفوف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بين أعوام ألفين وأحد عشر وألفين وتسعة عشر, اعترف بأن عميلا معروفا باسم (سمكو د) كان يعمل لصالح الاستخبارات التركية وضمن استخبارات الديمقراطي الكردستاني في مدينة دهوك, طلب منه معلومات عن عدد قوات قسد في المنطقة, وأمكنة الخنادق، وتفاصيل عن المقاتلين والقادة ،كذلك نقاط تمركز قوات التحالف الدولي،و أماكن وجود قوات الحكومة السورية بالإضافة إلى التعليمات الصادرة والمرسلة من قبل القيادة العسكرية.

أما العميل الثاني (ح د) المعروف بالاسم الحركي “هارون”، من ناحية راجو التابعة لعفرين، كان مقاتلًا ضمن وحدات حماية الشعب منذ عام ألفين وأحد عشر، اعترف بأنه بعد أن تعرف على العميل الأول (ع أ ) في عين عيسى وبدأ بإعطائه مقابل المال.

ومن جانبه اعترف (ع أ) بأنه قام بتسليم المعلومات التي حصل عليها من (ح د)، بالإضافة إلى المعلومات التي جمعها بنفسه، كصور مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية، ومعلومات عن اجتماعات قسم المالية في المناطق، والاجتماعات التي عُقدت بين قسد والتحالف الدولي، إلى استخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

العميل الثالث(ف ع خ)، الذي يعيش في قرية تبكي التابعة لمنطقة كوجرات بديرك في مقاطعة قامشلو، وشقيق المدعو( سمكو د ) اعترف بدوره بتقديم معلومات عن المنطقة بين الحين والآخر، وأن هناك علاقة تربطه بالمدعو “إريش”، الذي كان يعمل مع سمكو د في الاستخبارات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى