تقرير رسمي ألماني: تضاعف أعداد مقدمي اللجوء الأتراك العام الماضي

ذكرت الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” أن أكثر من عشرة آلاف تركي طلبوا اللجوء في ألمانيا العام الماضي، وذلك حسب تقرير ألماني رسمي كشف تضاعف عدد الأتراك الذين قدموا طلبات للجوء منذ حملة القمع التي شنها أردوغان بعد محاولة الانقلاب المزعزمة.

كشف تقرير ألماني رسمي تضاعف عدد الأتراك الذين قدموا طلبات للجوء في البلاد منذ حملة القمع التي شنها أردوغان بعد محاولة الانقلاب التي يتهم حركة غولن بالوقوف وراءها.
وذكرت الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” أن ما مجموعه أحد عشر ألفاً وأربعمئة وثلاثة وعشرين من الأتراك طلبوا اللجوء في ألمانيا، العام الماضي، مقارنة بخمسة آلاف وسبعمئة واثنان وأربعين عام ألفين وستة عشر، عندما تعرضت البلاد لمحاولة انقلاب عسكري.
ووافقت الحكومة الألمانية على سبعة وأربعين فاصلة أربعة في المائة من طلبات اللجوء المقدمة من الأتراك العام الماضي، مقارنة مع ثمانية فاصلة اثنان في المائة عام ألفين وستة عشر، وفقا لما ذكره تقرير صادر عن المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين.
وتعد ألمانيا من بين الدول الرائدة التي يلتمس فيها الأتراك اللجوء وسط حملة قمع مستمرة لأعضاء جماعة غولن وأصوات المعارضة في البلاد.
وذكر التقرير أن الأتراك قدموا أكبر عدد من طلبات اللجوء في ألمانيا العام الفائت بعد المواطنين السوريين والعراقيين.
وقبل ألفين وستة عشر، كانت نسبة ثمانين في المئة من الطلبات من مواطنين أتراك من أصل كردي، بينما بلغت نسبة مقدمي الطلبات من تركيا ممن عرفوا أنفسهم بأنهم أتراك فقط خمسون في المئة العام المنصرم.
وفي الوقت الذي تم فيه قبول أربعة وسبعين فاصلة ستة في المئة من طلبات اللجوء المقدمة من الذين عرفوا أنفسهم أنهم أتراك فقط، فإن أربعة عشر فاصلة خمسة في المئة من المواطنين الأتراك الذين عرفوا أنفسهم بأنهم من الكرد منحوا حق اللجوء، العام الماضي.
وتتهم أنقرة حركة غولن، بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل والتخطيط للإطاحة بأردوغان من خلال اختراق المؤسسات التركية، وخاصه الجيش والشرطة والقضاء.
وقد تم إلقاء القبض على أكثر من سبعة وسبعين ألف شخص اتهموا بالارتباط بالمجموعة، وتم تعليق أو إقالة عمل مئة وخمسين ألف آخرين من موظفي القطاع العام كجزء من الحملة القمعية واسعة النطاق التي شنتها تركيا منذ الانقلاب الفاشل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى