قصف جوي متجدد على مناطق غرب حلب وإدلب

نفذت الطائرات الروسية غارات جديدة على مناطق في شرق إدلب، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أماكن في بلدة خان طومان بريف حلب، يتزامن ذلك مع إجراء المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن جولة مباحثات في موسكو اليوم بشأن سوريا. 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، أن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص قضوا جراء غارة جوية قامت بها طائرات روسية على منزل في أرض زراعية شرق بلدة سراقب، كما شنت طائرات روسية غارات على المنصورة والراشدين وكفرحمرة غرب وشمال غرب مدينة حلب.

وكانت طائرات النظام قد نفذت غارات مكثفة على مناطق في كفرنبل وسرجة ومعرشمارين ومعرة النعمان بريف إدلب، والزربة وخلصة والايكاردا بريف حلب.

في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أماكن في بلدة خان طومان بريف حلب، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة الاتستراد الدولي بين معرة النعمان وسراقب، بينما قصفت بعد منتصف الليل وصباح اليوم مناطق بريف إدلب،و أخرى بريف حلب.

و ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على معرة النعمان ومناطق أخرى جنوب حلب وغربها، ولم يتحدث المرصد السوري عن خسائر بشرية جراء الغارات على المناطق المذكورة.

جولة جديدة لبيدرسن في موسكو وبعدها في دمشق

في غضون ذلك أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن جولة مباحثات في موسكو، أمس الخميس، مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ركزت على الوضع في إدلب والمسائل الإنسانية، وجرت المباحثات خلف أبواب مغلقة.

ونشرت وزارة الدفاع جانباً منها خلال الجلسة الافتتاحية،حيث استهلّ بيدرسن حديثه بالإشادة بالدور الروسي في حل الوضع في سوريا

وأعرب المبعوث الأممي عن قلق جدي «بما يخص موضوع إدلب ونشاط بعض فلول المنظمات الإرهابية», ورأى بيدرسن أن «الحل النهائي لهذه المسائل هو الاستقرار في سوريا». وأضاف قائلاً: «لتحقيق الاستقرار، نحتاج إلى عملية سياسية يمكن أن تبدأ في القضاء على المشكلات القائمة في المجتمع».

بدورها نقلت وكالة «نوفوستي»الروسية أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا سيعقد جلسة محادثات مع وزير خاجية النظام وليد المعلم، يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري في دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى