قناصة الاحتلال التركي يقتلون مزارعاً في ريف منبج كان يعمل في أرضه

يواصل الاحتلال التركي هجماته على شمال وشرق سوريا، واستهدف مزارعين يسقون محاصيلهم الزراعية ما أدى لإصابة مواطن في ريف مدينة عامودا, واستشهاد آخر في قرية الهوشريه بريف منبج.

قتلت جندرمة الاحتلال التركي، الشاب محمد منصور العلي، بطلقة قناص، أثناء عمله في أرضه الزراعية في قرية الهوشريه بريف منبج.

المحامي نور الدين الأحمد سرد تفاصيل استهداف المزارع, مستنكراً جرائم القتل على الحدود السورية التركية.

وارتفع بذلك عدد السوريين الذين قتلوا برصاص جندرمة الاحتلال التركي إلى خمسمائة وتسعة وخمسين سورياً، بينهم مائة وثلاثة أطفال وسبعة وستين امرأة، وذلك حتى الرابع من أيار الجاري، فضلاً عن إصابة ثلاثة آلاف وسبعة وعشرين شخصاً من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري، قتلت جندرمة الاحتلال ست عشر شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا إلى ثمانية وثمانين شخصاً.

وبات السوريون على يقين بأنّ دولة الاحتلال التركي استخدمت السوريين من أجل تحقيق مصالحها الاحتلالية في المنطقة، وحولتهم إلى مرتزقة واستخدمتهم للقتال في ليبيا وأذربيجان، وهددت بهم أوروبا، لتطبيق مخططاتها وأحلامها البائدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى