تصدت قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة، للهجمات العنيفة التي شنها الاحتلال التركي بدعم من طائراته الحربية على آفا شين زاب ومتينا في مناطق الدفاع المشروع, وتأتي هذه الهجمات الجديدة بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها الاحتلال في منطقة غاري قبل أشهر.
بعد هزيمته في غاري ضمن مناطق الدفاع المشروع ميديا، عاود الاحتلال التركي مهاجمة مناطق أخرى في إقليم جنوب كردستان، وذلك استمراراً لنهجه العداوني وخططه الاستعمارية والتوسعية ضد الكرد وعموم شعوب المنطقة.
وتلقت قوات الاحتلال التركي هزيمة نكراء، في منطقة غاري ضمن مناطق الدفاع المشروع، خلال مهاجمتها المنطقة بهدف احتلالها في شباط الماضي، بعد أيام من الهجمات الشرسة مستخدمة كافة صنوف الأسلحة، ولإخفاء الهزيمة التي تعرضت لها، وإبعاد النظر عن قتلها لثلاثة عشر أسيراً من قواتها كانوا في مغارة ضمن تلك المناطق.
هجوم عنيف لقوات الاحتلال بدعم جوي على مناطق أفاشين وزاب ومتينا
وفي إطار استمراره بالانتقام للهزيمة في غاري قصف جيش الاحتلال التركي مساء أمس منطقة آفا شين بطائرات الهليكوبتر كما وأقدمت طائرات أخرى بإنزال عناصر جيش الاحتلال على تل “مام رشو” في وقت متأخر من الليل، وعليه اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الدفاع الشعبي وجنود الاحتلال، ألحقت خلالها خسائر كبيرة بصفوف الاحتلال.
وبعد هذه الخسائر شهدت منطقة متينا أيضا هجوما من قبل الاحتلال التركي إلا أن مقاتلي الدفاع الشعبي تمكنوا من التصدي, كما وتزامن الهجوم التركي على أفاشين ومتينا بهجوم عنيف آخر على منطقة زاب وذلك بهدف تشتيت قوات الدفاع الشعبي وتسهيل احتلال تلك المناطق، لكن المخططات التركية لم تنجح و أفشل الهجوم على زاب أيضاً.
الهجمات على جنوب كردستان يأتي في ظل استمرار صمت حكومتي بغداد وهولير
وتتعرض مناطق إقليم جنوب كردستان إلى هجمات عديدة من قبل قوات الاحتلال التركي، وسط صمت مطبق من قبل حكومتي هولير وبغداد، ما يعني حسب محللين أن هذه الهجمات تأتي برضا الطرفين.
