أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن إحباط محاولة تسلل لمسلحي الدفاع الوطني في بلدة الباغوز؛ مع وقوع جثتين بيد قواتها, قالت قسد إنّ بحوزتهم ثبوتيات من ضمنها بطاقة أمنية عليها شعار “أبناء الجزيرة الفرات” التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني وقوات حكومة دمشق.
المعادلة الميدانية لا يشوبها القلق عندما تفرض قوات سوريا الديمقراطية نفسها في الميدان رغم ارتفاع معدل محاولات التسلل إلى مناطقها.
اليقظة الذهنية لدى مقاتلي قسد تثبت مدى قدرتهم في المجابهة بل إفشال تلك المحاولات المزعومة.
وبالتخصص؛ تصدت قوات سوريا الديمقراطية لمحاولة تسلل لمسلحي الدفاع الوطني التابعين لحكومة دمشق في بلدة الباغوز.
قسد: مقتل عدد من المرتزقة وضبط أسلحة منها صواريخ محمولة على الكتف
وأفادت قسد في تحديث نشرتها على صفحتها بأنّه “جرت اشتباكات بين قوات مجلس هجين العسكري التابع لها والمرتزقة، أسفرت عن مقتل عدد من الأخير؛ كما أفادت أيضاً بوقوع جثتي اثنين منهم بيدهم، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة”.
قسد تكشف وثائق لمهاجمين حاولوا التسلل إلى مناطقها عبر نهر الفرات بدير الزور
ونشرت قسد صوراً تظهر جثتين وقعتا بيد قواتها، وأرفقتها بثبوتيات يحملها أحد العناصر، ومن ضمنها بطاقة أمنية عليها شعار “حركة أبناء الجزيرة الفرات” بيتا
وإلى جانب البطاقة، يحمل المسلح إشعار تسلم ذخيرة وسلاح وتعود لفصيل قوات الكربلائي، ومصدقة من رئيس اللجنة الأمنية بدير الزور، في تأكيد على التعاون الأمني بين دمشق وطهران في محاربة “قسد”.
وتأسست حركة أبناء الجزيرة والفرات عام ألفين وسبعة عشر ، وتضم فصائل مسلحة تنخرط في أعمال حركية عسكرية وشبه عسكرية في سوريا، ويدعمها الحرس الثوري الإيراني وقوات حكومة دمشق، ومنحت البطاقة للمسلح قبل أقل من شهرين.
وقوات الكربلائي هي مجموعة تابعة لإيران ظهرت عام ألفين وتسعة عشر معلنة جاهزيتها لاستهداف الوجود الأمريكي في سوريا.
هذا وتعمل هذه الجهات وفي مقدمتها حكومة دمشق على العبث بأمن واستقرار مناطق دير الزور وذلك عبر قيامها بأعمال تخريبية بين الحين والآخر والتسلل إلى المنطقة واستهداف المدنيين والقوى العسكرية فيها.
