في إطار العمليات الأمنية الدقيقة واستمراراً لعملية الإنسانية والأمن ضد خلايا مرتزقة داعش، ضبطت قوات سوريا الديمقراطية وفي عملية خاصة مشتركة مع قوى الأمن الداخلي كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا مرتزقة داعش ومخبأة في مزرعة بالقرب من قرية القيروان في ريف تل حميس الجنوبي.
وقال المركز الإعلامي لقسد في بيان، إن القوات تمكنت من تحديد مسار تلك الأسلحة والذخيرة والعثور عليها بناء على عمليات بحث واعترافات مرتزقة ألقي القبض عليهم مؤخراً، مؤكداً أن المخبأ من أكبر المخابئ التي تم ضبطتها بعد معركة الباغوز،
قسد: مرتزقة داعش كانوا ينوون استخدام الأسلحة في هجوم محتمل على الهول وشرق الحسكة
وأشارت قسد أن مرتزقة داعش، كانوا ينوون استخدام الأسلحة والذخيرة في الهجوم على مخيّم وريف بلدة الهول وشرق مدينة الحسكة، ضمن مخطط كبير تمّ إعداده بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة.
مؤكداً أن التدابير الأمنية وعمليات التدخل السريعة واعتقال الكثير من المرتزقة في عمليات استباقية، منعت نجاح هذا المخطط الخطير.
قسد: هناك تنسيق علاقة واضحة بين هجمات الاحتلال التركي ومخططات تحرك مرتزقة داعش
ولفت البيان إلى التنسيق والعلاقة الواضحة بين هجمات الاحتلال التركي على المنطقة ومخططات التحرك لمرتزقة داعش، حيث ازداد مستوى التنسيق بين هجمات الطرفين”، لافتاً أن كافة التحقيقات أكدت التنسيق الواضح والمدروس بين الطرفين في الاعتداء على المنطقة ومنح متنفس آخر لخلايا داعش المهزومة.
قسد: العملية تؤكد خطورة تحركات مرتزقة داعش في ظل التعامي الدولي عن تهديدات الاحتلال التركي
واعتبر البيان هذه العملية ضربة أخرى لمرتزقة داعش وداعميه، وقللت من قدراته الآنية، إلا أنها أكدت مرة أخرى خطورة تحركات المرتزقة في ظلّ تجاهل بعض الأطراف الدولية للظروف التي تساعده على البقاء وفي مقدمتها تهديدات الاحتلال التركي.
قسد: سنواصل كفاحنا المشروع ضد مرتزقة داعش وكافة التهديدات وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته
وأكدت قسد أن قواتها التي أنقذت المنطقة في سوريا والعالم مراراً من خطر مرتزقة داعش، ستواصل كفاحها المشروع ضد المرتزقة وكافة التهديدات، ودعت المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه المنطقة التي تتعرض بالتوازي مع هجمات ومخططات داعش إلى هجمات أخرى من قبل دولة الاحتلال التركي التي تحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية وضرب حالة الأمن والاستقرار.