أوضحت قوات سوريا الديمقراطية أنّ ما يشاع عن تحشيدات لمرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة لمنع تقدّم مرتزقة تحرير الشام إلى المدينة أخبار غير دقيقة وأكدت أنّ المدينة باتت مركزاً للمرتزقة المدرجين على قوائم الإرهاب كحراس الدين وتحرير الشام برعاية استخبارات الاحتلال التركي.
مسميات تتبدل والإجرام واحد. لم يكتف الاحتلال التركي ومرتزقته بما ارتكبوه من جرائم حرب بحق أهالي عفرين المحتلة بل يعمد إلى دفع مرتزقة آخرين مدرجين على قوائم الإرهاب العالمية نحو عفرين لتشكيل حزام إرهابي يحيط بالمدينة عبر اختلاقه معارك غير حقيقية بين مختلف مسميات مرتزقته وفي هذا الشأن أوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها أن ما يشاع عن تحشيدات لمرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة لمنع تقدم مرتزقة تحرير الشام إلى المدينة أخبار غير دقيقة وأكدت أنّ المدينة باتت مركزاً للمرتزقة المدرجين على قوائم الإرهاب كحراس الدين وتحرير الشام برعاية استخبارات الاحتلال التركي.
قوات سوريا الديمقراطية: دولة الاحتلال التركي تؤسس حزاماً أسوداً في المناطق المحتلة
وأضافت قسد نقلاً عن مصادر لها من داخل المدينة أنّ مرتزقة تحرير الشام وحراس الدين متواجدون في جنوب عفرين منذ مدة طويلة وانّ الاحتلال التركي يقوم بدفع المزيد من أشباههم إلى المدينة وشددت على ان التحشيدات التي يروّج لها المرتزقة ليست سوى لمعارك وهمية ومزايدات باهتة لا يمكن تصديقها وخاصة مع انعدام الاختلاف في الممارسات الإرهابية للمرتزقة التابعين لدولة الاحتلال.
وأعلن متزعم الفاشية التركية أرودغان بكل وضوح عن مشروعه في تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة من خلال بناء المئات من المستوطنات في الشمال السوري المحتل وإرغام مليون لاجئ سوري للعودة إلى مناطق أصبح فيها الإرتزاق سبيل العيش الوحيد إضافة لجعل تلك المناطق ملاذاً آمناً لأعتى المرتزقة المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية ليكونوا حراساً على مشروعه الاحتلالي.
وكان المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية قد أفاد في وقت سابق إلى أنّ التوزع الجديد للمرتزقة يأتي في إطار خطط دولة الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود من تلك العناصر في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء في أيّ هجوم محتمل.
